أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المشكلة ليست في الملك المشكلة في الحكومة...

المشكلة ليست في الملك المشكلة في الحكومة

23-11-2014 12:52 PM

اريد ان اكتب اليوم عن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وليست عن مسيرة العائلة الهاشمية في الحكم.

الملك عبد الله استلم راية الحكم وسلطاته الدستورية عام 1999 وكان شابا متحمسا جدا للعمل والانجاز وتطوير الاردن وشعبه ،وقد عمل مع نخبة من رجال منتمين لهذا البلد على تحسين مستوى المعيشة للمواطن ومشاركته بصنع القرار،فالملك عبد الله خريج ارقى الجامعات العالمية ،وخدم ضابطا في الجيش العربي في كثير من الوحدات العسكرية،ولم يقبل ان يعامل كأمير انذاك بل كان ياكل ويشرب مع زملأئه الجنود ويقف في الطابور بينهم وينام بالخيام في الصحراء ويسهر لحماية هذا الوطن .

اكتسب الملك عبد الله من مدرسة الجيش كثيرا من الصفات العسكرية واهمها الانتماء وحب الوطن والدقة واحترام الناس والانضباط .

في بداية عهده حاول جاهدا ان يعمل الكثير الكثير للمواطن الاردني فكان يسهر الليالي وهو يبحث عن حلول لكثير من المشاكل والقضايا واهمها المشكلة الاقتصادية وكان يتابع كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد فهو الذي تخفى عدة مرات وزار اماكن وجلس مع الناس في الشارع وفي دوائر حكومية ولمس عن قرب ما يعاني منه المواطن الاردني من هموم اقتصادية وهما اكبر عندما يراجع دائرة حكومية،كان الملك دائما تفكيرة بالانجاز والتطوير يسبق الحكومات فهو صاحب فكرة انشاء مدينه اعلامية في عمان وهو الذي اهتم بقطاع تكنولوجيا المعلومات لانه عرف منذ البداية ان الاعلام والتكنولوجيا هم مستقبل العالم واقتصاده .

ولكن كالعادة الحكومات تخيب ظنه بكل شي حيث البيروقراطية بالتنفيذ فذهبت المدينه الاعلامية الى دبي وبعد ان كان قطاع تكنولوجيا المعلومات يعتبر الاردن مركزا اقليميا لها تراجع كثير بسبب الحكومات البيروقراطية ،فعندما اتكلم عن الحكومات اقصد رئيس الوزراء والوزراء وكل مسؤول وموظف لان المستثمر في قطاع الاعلام او التكنولوجيا او العقار او اي قطاع اخر لا يرى الملك كل يوم ولكنه يتعامل مع موظفين حكوميين ،تخلف البعض منهم احيانا يُهجر الاستثمارات ،وفعلا حصل مثل هذه الحادثة كثيرا ،فكثير من الاستثمارات هاجرت الي مصر ودبي .

يتمتع الملك بشخصية لبقة جدا فهو قارئ ومتابع ومثقف وشخصيته مقبولة ومرحب به دوليا وهو اقرب زعيم عربي للدول الغرب ولا اعتقد ان هناك رئيس دولة عربية يحظى بما يحظى به الملك من احترام وتقدير.

بالامس عاد الملك من زيارة تاريخية من اليابان والذي يعرف اليابان يعرف ان راس مال احدى الشركات المتوسطة به يعادل ميزانية الاردن فاليابان دولة عظمى اقتصاديا وليس اي زعيم يستطيع ان يحظى بهذه الزيارة.

التقى الملك مع امبراطور اليابان ورئيس وزرائه وعدد من كبار المسؤولين والبرلمانيين والاقتصاديين ورجال الاعمال وعقد معهم مباحثات واتفاقيات ودعاهم للاستثمار بالاردن وهذا ما يفعله الملك في كل زيارة لدول العالم ويوجه رئيس الحكومه عند عودته بالاهتمام بهؤلاء المستثمرين والرئيس يوجه الوزراء والوزراء للمدراء والمدراء للرؤساء الاقسام ورؤساء الاقسام للموظفين وعندما يراجع المستثمر هذا الموظف او ذاك المسؤول يقابله بجفاء وحقد وعجرفة وكانه اتي لياكل البلد وليس لخلق فرص عمل من استثماراته ودفع ضرائب للدوله .

القطاع الحكومي في الاردن اصبح بحاجة الى اعادة هيكلة فالحمل الزائد في كل الوزرات والدوائر الحكومية والمستقلة يعيق العمل ويؤثر على المنتج سلبا ،لذلك على الدولة ان تعيد هيكلة الموظفين فلا يوجد شيئ في قانون العمل اسمه حق مكتسب ،فكل الخريجين والعاطلين عن العمل يبحثون عن استقرار وظيفي ولكن دون محاسبة من احد فمن لهم غير الوظيفة الحكومية هي كذلك .

اقول لا بد من ربط التعيين والترفيع والزيادة السنوية بالانتاجية فلا يجوز ان يتقاضى موظف راتب 500 دينار وهو جالس في مكتبه لا يعمل لا بل يكلف الحكومة مبالغ، واخر يتقاضى نفس الراتب لكنه يعمل بجد واخلاص .

الملك يزور دول العالم ليأتي بالمستثمرين وموظف من غبائه يعيدهم الى ديارهم بلحظة وهذا الموظف وامثاله ربما سيخرج باعتصام يطالب الدولة تخفيف البطالة وجذب مستثمرين للبلد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع