أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”

النبش بالحاوية

20-11-2014 12:52 PM

البعض تناول موضوع نبش القمامه والعبث بالحاويات وضخم الامر ونسب الفعل لاناس يبحثون عن كسره خبز يسدون بها رمقهم وطاش حجر البعض ليقول ان الجوع كافر وان هناك الاغلبية من ابناء الشعب يعانون من الجوع حتى ظن السامع او القارئ ان بلدنا ماعادت سله الغذاء ومستودع للاغاث هوان لاوجود للجوع عندنا .

ولم يدري البعض ان نبش الحاويات اصبح مهنه للبعض تحتاج الى تنظيم وحتى لقانون او نظام والى نقابه تحمي ممتهني هذا النوع من العمل لانهم يبحثون عن سلعه يبيعونها وليس كسره خبز يلتهمونها ا وبالتالي ينبشون الاكياسويلقون بما فيها ويجعلون حول الحاويات اكواما من النفايات لاتحملها الضاغطه فتبقى ماثله للعيان شاهده على الفعل .

وهذه الظاهرة لا تقف عند هذا الحد بل تتعداه لتصل إلى نبش المكبات المؤقتة والنهائية..

وبالتالي فإننا أمام مشكلة حقيقية لشبكة غير نظامية تستفيد من محتويات النفايات من زجاج وبلاستيك ومعادن وكرتون لتعيد الاتجار بها إلى ورشات ومعامل متخصصة في صناعة هذه المواد من جديد.‏

إذا كانت هذه الشبكة قد أفرزت عدة مهن وحلقات وسيطية من نبش وجمع وفرز وخزن ثم نقل وتسويق, فإن الضحية فيها والحلقة الأضعف هو ما نراه من استغلال للأطفال والنساء والمسنين في هذا العمل بشكل يبعث على الأسف وظاهرة نبش القمامة من الحاويات داخل المدن تطرح الكثير من الأسئلة وأهمها كيفية تعامل الجهات الرسمية معها .

ولهذا فإن الحلول الدائمة يجب ألا تتجه نحو النتائج والظواهر إنما نحو الأسباب, وهذا بدوره يطرح سؤالاً محدداً: هل نقمع ظاهرة نبش القمامة بوقتها الراهن..

وبالمقابل نبدأ بتطبيق خطة متكاملة للتعامل مع فرز النفايات سواء من المصدر أو عند المكبات النهائية?‏

والسؤال الآخر: هل يمكن لشركات خاصة أن تقوم بهذا النشاط..

أم بالإمكان دعم ميزانيات الإدارات المحلية المخصصة لإدارة النفايات لتكون قادرة لوحدها على القيام بهذه المهمة?‏

وفي الإجابة على هذه الأسئلة نجد ضرورة تشكيل فريق عمل من الجهات المعنية في كل محافظة, وبمؤازرة عناصر الشرطة للحد من انتشار ظاهرة نبش القمامة في أماكن رمي النفايات.

والتي تؤثر سلباً على المظهر الحضاري والسياحي والبيئي, إضافة لما تسببه من أمراض خطيرة بالنسبة للمتعاملين معها, حيث إن معظمهم من الأطفال الذين يجهلون المخاطر التي يتعرضون لها نتيجة ممارسة هذا العمل والتاكيد على قمع هذه الظاهرة ومعاقبة العاملين بها .

ونعتقد أن هذا الإجراء مهم لكنه غير كاف إذا لم ترافقه حلول متكاملة تبدأ من دعم الوحدات الإدارية في البلديات والمحافظات للتصدي لوجباتها اليومية في جمع وترحيل النفايات المنزلية إلى موقع المكب النهائي, لأنها بحاجة إلى المزيد من الآليات والعناصر..

وصولاً لتأمين خدمة شاملة لإدارة النفايات الصلبة تتضمن الأساليب المناسبة لفرزها وتحويل النفايات العضوية منها إلى سماد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع