أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عقل بلتاجي .. حتى لا تظلم أكثر

عقل بلتاجي .. حتى لا تظلم أكثر

08-11-2014 11:25 PM

عقل بلتاجي ..حتى لا تظلم أكثر
بشرى الرزي الزعبي
السلبية لم تكن يوما الا قدر المحبطين ، ومن- لا حول و لاقوة- بايديهم فعل شيء ما ، لم تكن السلبية و الانطواية و الخنوع و الانصياع سوى قدر من فقدوا البصر و البصيرة ، و ليسوا بقادرين على الدفاع
و التصدي للمعيقات و التحديات في العمل مهما أعتلى منسوبها أو أنخفض .
السلبية لم تكن الا قدر أولئك المتربصين باعين الحسد و الحقد ضد كل مشروع نجاح يرسم خيوط ملامحه
في مؤسسات وطننا العظيم ، ومن لا يملكون سوى أرادة التخاذل و التأمر و الاحباط ، و يريدون تكريسها
في سير عمل مؤسساتنا .
و من أغرب أقدارنا الاردنية ، أننا نجيد باحتراف حرق الشخوص ، ولا بأس هنا أن توقفنا عند الحملة الشرسة التي واجهها أمين عمان عقل بلتاجي خلال "الشتوة الاخيرة " ، تناسى الجميع أن الرجل يسير
بمشروع أصلاحي بالامانة يسعى بجهد دؤؤب الى ترميم كل مخالفات حقب الادارات السابقة ، ولربما
أن تلك الانجازات واضحة على أكثر من صعيد خدماتي و تنموي وتنظيمي يصعب التستر عليها او
اخفائها أو حتى المرور من جانبها دون الالتفات الى لاثارها الايجابية على مستوى الامانة كمؤسسة و المجتمع و الاقتصاد .
وبالمناسبة ، و أبوح بهذا الكلام ، و أنا بحكم قربي من مطبخ القرار في امانة عمان كوني عضو مجلس
امانة ، أعلم جيدا أن ثمة قوى في الجهاز الاداري الصخم للامانة تعطل و تعرقل مسيرة الاصلاح التي يقودها بلتاجي ، و أنها تضع العصى في حركة دولايب الاصلاح و الانجاز ، و لا يخفى على أحد أن هذه القوى تتمرتس خلف ذلك للحفاظ على نفوذها و مصالحها .
ذاك الحال الاداري الذي أعرفه جيدا بامانة عمان ، ما جعلني أتحدث بصراحة عن مؤامرة صريحة
يتعرض اليها بلتاجي ، أبطالها من داخل الامانة وخارجها أيضا ، فالرجل أقترب باكثر من بسياسته بالعمل التي لا يستوطنها الا هاجس أنقاذ عمان من مخاطر الفوضى و العشوائيات و أصلاحها على الصعد
التنظيمية و الخدماتية ، من مساحات كانت تصنف بالمحظورة ، ويمنع الاقتراب منها ، لاكثر من سبب
ظاهر وباطن .
نعم ، هنالك شريحة متنفذة و مستفيدة من تعطيل القانون و سلب سلطته ، لم يروق لها الامر ، و أندفعت بكل الاتجاهات لانتاج مؤمرات تلو الاخرى لاحباط مشروع الرجل ، ووضع العثرات و العراقيل أمام تقدمه في العمل و الانجاز ، و أن كنت أعلم بحكم ما سبق ذكره ، أن جدول أعمال بلتاجي مليء بالخطط و المشاريع و الافكار و الاستراتيجات التي تتزاحم لترى النور على ارض الواقع .
علمنا التاريخ في الاردن أن التفاؤل يقتل التشاؤم ، و أن الامل يقود الحياة و يحقق الانجاز و الانتصار ، وتفضح قوته كل ما يملك السلبيون و المعطلون و المتشائمون من قوة سوداء ، تشعرهم بالخيبة و العار و النكوص و الانطواء أكثر و اكثر وراء مؤامراتهم .
صحيح أن الناس ضجة من سوء الخدمات و تقصير المؤسسات المعنية ، وتضج أكثر من أولئك السلبين المعطلين للعمل القويم ، نعلم ان صوت الناس يجب أن ننصت اليه بحذر ودراية ، ونعلم أن أكثر أن الحقيقة ايضا بمجموع تفاصيلها لم تصل الى الرأي العام ، حتى تفضح وتعري من يسوقون عمل المؤسسات الوطنية بعلقية الانتقام و الثأر الفردي و الجماعي .
بشرى الرزي الزعبي
عضو مجلس أمانة عمان الكبرى





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع