ايقظونا .. طال نومنا

كانت الاردن مشغولة لأكثر من أسبوعين في انتخابات رئاسة مجلس النواب الصحافه الورقية والإلكترونية والناس في لقاءاتهم بالافراح والأتراح وهذا شئ طبيعي فالتنافس الديمقراطي وضع طبيعي ويجري في كل دول الدنيا .

اما ان يحس المواطن وكأن الدنيا مرتبطة بهذا الحدث وكل ما في الدنيا والوطن تنتظرالنتيجه فهذا شئ كثير لأن رئيس المجلس عاد بنفسه ليرأس الدورة الجديده، ونأمل ان نستفيد جميعا من الخبرة المتراكمة للرئيس والمجلس.

وصحونا على بركة الخير والمطر فإذا الدولة لا تستطيع فعل شئ شوارع مملوءة بالمياه وانفاق غرقت ومولات دخلتها المياه وشباب قضوا نحبهم بصعقة كهربائية وشوارع مزدحمة تجبر من يبعد كيلو عن بيته ان يقضي ساعة الى ان يصل بل وصلت اللامبالاة ان طريقا بدء بتزفيته في الرابية وبدأت الأمطار بسحب الزفته غير المتماسكة لانها طريه وكأن لا تنسيق بين الأرصاد ومن يقوم بالتزفيت ورايت صورة لأحد الشوارع وقد جرفتها الأمطار وبان الحصى وحده بالطريق وطفل ضائع تضع أسرته صوره لمساعدتها في البحث عنه وبعدها يتبين ان الطفل في احد دوائر الدوله.

اين التنسيق بين دوائر الدوله؟؟؟

شئ مؤسف ما يجري في بلدنا ويستدعي اصلاحا حقيقياومحاسبة صارمة لكل من يخطئ ولكل من يغش ولكل من يسكت عن خطأ في كل يوم نسمع عن حالة تسمم في بلد من بلادنا ومطاعم تغلق يومين ويعاد فتحها كيف يمكن ان نشجع السياحة في بلادنا وسمعة كثير من المطاعم حتى الفاخرة منها أصبحت مشبوهه .

مجلس الأمة انتم ممثلي هذا الشعب وعليكم وواجبكم يقتضي ان تراقبوا كل صغيرة وكبيره وان تسألوا المسؤولين لم هذا حصل وكيف حصل من صلاحياتكم سحب الثقة عن اي وزير او الوزارة بأكملها ان رأيتم خطأ لم يعالج انها مسؤوليتكم الوطنية والشعبية وستسألون امام الله عن اي تقصير .

ايقظونا بمواقف جاده ومخلصه وامينه لأن الناس في سبات نتيجة اليأس بالإصلاح لذا طال نومنا.