أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء مائلة للبرودة مدعوون للتعيين بمؤسسات رسمية .. أسماء نيويورك تايمز: جدل حول سلطة يحيى السنوار في "حماس" إسقاط الودائع مقابل "رأس جميلة" و6 شركات .. هل ينقذ العرض السعودي اقتصاد مصر؟ توفر وظائف بالفئة الأولى في وزارة العمل .. تفاصيل إطلاق مبادرة "ماما لاتدخني" شركة ناقلة للنفط: كميات نفط متفق عليها مع العراق لم ننقلها لظروف لوجستية الأردن .. الحبس لـ(سيدة) قتلت طفلتها لرفضها تنظيف (الصالون) حجازي يحذر الحكومة من تزايد أعداد السكان مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء مطلوبون للقضاء .. أسماء الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الفيفا تحت الاختبار حكومة الاحتلال: لن تمنعنا الضغوط الدولية من الدفاع عن أنفسنا قصص مثيرة لانتحار جنود إسرائيليين بعد “طوفان الأقصى” .. أحدهم فجّر قنبلة في نفسه د.المعايطة يتكفل بمئات العائلات بشمال غزة خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة من هو رئيس الحكومة الجديدة بالكويت؟ فريق طلابي من "حجاوي اليرموك" يفوز بجائزة دولية في مجال الهندسة والتكنولوجيا وفاة طفل بحريق منزل في معان مستوطنون يهاجمون مدخل قصرة جنوب نابلس
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات عقوبة الحرمان بسبب الغياب تدق ناقوس الخطر بين...

عقوبة الحرمان بسبب الغياب تدق ناقوس الخطر بين الطلبة وذويهم

03-11-2014 07:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

اقرت وزارة التربية والتعليم تعليمات جديدة بخصوص الغياب والحضور لكافة المراحل الدراسية بخصوص السنة الدراسية 2014 – 2015 ، واصبح بموجب التعليمات الجديدة يحق للطالب الغياب 10 % من ايام العام الدراسي سواء بعذر او بغير ذلك، واذا تجاوز هذه النسبة وفقا لتلك التعليمات تطبق عليه عقوبة الحرمان من الفصل الدراسي الاول، ويترتب على ذلك الحرمان من الفصل الدراسي الثاني .

وبلقاء مع عدد من الطلاب واولياء الامور لمعرفة ارائهم بخصوص هذه العقوبة، فتساءل اولياء الامور عن سبب عدم اعتماد غياب الطالب اذا كانت بعذر وبموجب تقرير طبي، او لاي ظرف طارئ، مشيرين الى ان هذه العقوبة التي هي من صلاحية المعلم ومدير المدرسة تقضي بحرمان أي طالب يتغيب في كافة المراحل في حال غيابه ست ساعات عن المادة التي يدرسها سواء أكان الغياب مشروعا ام غير مشروع.

واكد الطالب ليث محمد، ان عقوبة الحرمان بسبب الغياب قاسية وهناك عقوبات اقل ايذاء وتحقق نفس الغرض وتصلح سلوك الطالب، مبينا ان هذه العقوبة تحطم مستقبل الطالب وان هذه التعليمات هي التي ستفاقم مشكلة زيادة التسرب من المدراس، ودعا الى اللجوء الى تطبيق العقوبة بواسطة العلامات المدرسية، اما الطالبة فدوى سليمان في الصف التاسع فتساءلت هل سيتم تطبيق نظام الحرمان على جميع الطلبة المخالفين .

وتحدث المعلم محمد الخليل الى تجربته في تطبيق الحرمان في احدى المدارس فقال « قمت بحرمان ثلاثة طلاب في احدى المدارس وتفاجأت بعد ذلك بضغوطات من قبل البعض من اجل وقف الحرمان وتغيير العلامة المدرسية المقررة « ، مبينا أن الامتحان هو الفيصل الاهم في تحديد نجاح الطالب أو إخفاقه.

كما اكد عدد من الطلبة ان عملية الحرمان تخضع لمزاجية المعلمين ولا يقدم على عملية الحرمان سوى عدد محدد منهم، بينما ينأى البعض عن الخوض في هذه الإشكالية، واكدوا أن بعض مديري التربية يخضعون لضغوطات مختلفة، حيث يلاحظ أن بعض المدارس لا تقوم بتحرير أي عقوبة حرمان على أي طالب.

وقال غالب سالم ولي امر، ان تطبيق هذا النظام يعني حرمان الاف الطلبة، وزيادة عدد المتسربين في الشوارع،وطالب بالغاء تعليمات الغياب الجديدة التي جاءت تحت عنوان «الحرمان»، واضاف «اننا كأولياء امور نقبل تغيرات طفيفة على انضباط التعليم دون ان يكون هناك تشديد على الطالب « .

واما مدير احدى المدارس في غرب جرش فشدد على ضرورة تطبيق عقوبة الحرمان وفق التعليمات لانها تصب في مصلحة الطالب من اجل تحقيق الانضباط وممارسة الطالب للدراسة وعدم تركيزه على الدروس الخصوصية، موضحا أنها عقوبة شديدة إلا أن لها أثارا ايجابية تصب في مصلحة الطالب، وحول مخاوف البعض من مزاجية بعض المعلمين بحق الطلبة، اكد ان ذلك غير صحيح وانها اتهامات ظالمة اذ ان المعلم يسعد بمشاهدة الطالب وهو يحقق علامة النجاح .

ونوه محمود علي الى وجود تباين واضح بين المدارس في اعداد المحرومين حتى بين المدارس المتجاورة وهذا يخضع إلى مدى تطبيق هذه التعليمات، حيث يلاحظ أن نسبة الحرمانات العالية تتمركز في مدارس الذكور بشكل عام ، في حين يتراجع العدد إلى أدنى مستوى في مدارس الإناث، كما اشار نواف عقلة، ولي امر ، الى أن الامتحان المدرسي يجب أن يكون مقياس الرسوب والنجاح وليس اية معايير اخرى، منوها الى وجود وسائل اخرى لضبط الطالب غير عملية الحرمان، متخوفا من تدخل الواسطة والمزاجية في عملية تسجيل الغياب .

وطالب البعض بتطبيق نظام الحرمان على الطلبة الذين يتغيبون دون عذر، وأكدوا أن المدارس الخاصة لا يوجد فيها حرمان للطلبة إلا بإعداد نادرة بعكس ما يجري في المدارس الحكومية، وهذا يدل على عدم العدالة في تطبيق الحرمان بين طلبة المدارس.

مدير مدرسة جرش الثانوية للبنين قال، ان اي مدير او معلم يخضع للضغوطات من اجل تغيير قراره يكون عنصرا ضعيفا ومهزوزا، بينما يكون قرار المعلم والمدير الواثق من نفسه قرارا قطعيا ونهائيا ولا يقبل التغيير أو التراجع.

وفي السياق اكد مدير تربية جرش محمود شهاب أن على جميع مديري المدراس الالتزام بتعليمات الغياب والرسوب والنجاح، وهذه أمانة، مبينا انه يجب أن يشرف عليها المسؤول المباشر بعدالة ورقابة دون الاهتمام باية ضغوطات يمكن من خلالها إلغاء أي حرمان لأي طالب، مبينا ان الغياب من دون عذر أو بعذر في المرحلة الاساسية وتجاوزه 29 يوم غياب يصبح الطالب راسبا في جميع المواد في صفه، مبينا ان هذه التعليمات جاءت لمصلحة الطالب بعد ان تفاقمت مسالة الغياب والحضور .

وبين شهاب ان بعض الطلبة لا ينتظمون سوى لمدة شهرين وخاصة طلبة المرحلة الثانوية، داعيا اولياء الامور الى التنبه الى التعليمات الجديدة وأن يكونوا على اطلاع بها .

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع