أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المجالي يحذّر : الوضع سينفجر في الأردن بأي لحظة !!

المجالي يحذّر : الوضع سينفجر في الأردن بأي لحظة !!

01-11-2014 01:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - الإدلاء بتصريحات نقدية من قبل أحد أبرز رجال النظام في الأردن على شاشة محسوبة على المعارضة خطوة لا يمكن تجاهلها عندما يتعلق الأمر بالغياب الواضح عن الأضواء للاعب برلماني مخضرم من وزن عبد الهادي المجالي.

المجالي ظهر على شاشة فضائية مقربة من الإخوان المسلمين محذرا في أقوى تصريحاته من «انفجار محتمل للوضع في أي وقت على الصعيد الداخلي» رافعا شعارا جديدا في وجه حكومة الرئيس عبد الله النسور على أساس «الرؤية غير واضحة ولا نملك خطة ولا استراتيجية».

يلفت المجالي في تعليقاته التي نشرتها عدة صحف إلكترونية إلى ان أحدا من المسؤولين لا يشاوره ويتحدث عن وضع داخلي مقلق وليس عن اعتبارات خارجية ستتصدى لها القوات المسلحة ويعلن: لا أحد يتحدث معي أو يطلب رأيي وانا لم أشعر بالقلق الذي يجتاحني اليوم منذ خمسين عاما.

الاصطفافات الفوضوية التي يشهدها مجلس النواب قبل يومين من الجلسة الأولى في الدورة العادية العادية الجديدة لم يكن المجالي شاهدا عليها رغم انه يترأس واحدة من الكتل البرلمانية المهمة تحت القبة.

أحد قادة كتلة المجالي وهي التيار الوطني أبلغ «القدس العربي» بمعلومة تؤشر على حجم الخلل فالنائب وعضو الكتلة مفلح الرحيمي ترشح لانتخابات رئاسة البرلمان بدون مشاورات مع زعيم التيار ـ نقصد المجالي ـ والأخير يغيب عن المشهد السياسي والبرلماني منذ أسابيع وعندما أطل على شاشة فضائية اليرموك الإسلامية تحدث عن «أزمة ثقة ومصداقية» كبيرة بين الحكومة والناس والأجهزة.

مثل هذه الملاحظات النقدية لم يكن كبار رجال الدولة مستعدين للإدلاء بها خصوصا عبر الإعلام وتحديدا الإعلام المعارض فيما دخلت النخب السياسية للدولة في حالة «ترقب» لشيء ما سيحصل على هامش إفتتاح الدورة العادية للبرلمان صباح غد الأحد.

يتوقع مراقبون ان يتقدم العاهل الملك عبدالله الثاني صباح الأحد بخطاب العرش الدستوري على أساس بروز مفاجآت تحدد مسار البوصلة الداخلية في المرحلة اللاحقة حتى وإنْ كان الإقليم في حالة اضطراب.

الجدل حول احتمالات ترحيل حكومة النسور لصالح تغيير وزاري انحسر في الأسبوعين الأخيرين رغم التصدع الذي تشكل بعد تأكيد النسور عدم وجود معلومات لدى الحكومة في واقعة «التجسس المفخخ « الإسرائيلية. عبارات المجالي في المقابل تستهدف مباشرة دور ونفوذ الحكومة خصوصا وان شعور الرجل بـ «التهميش» يشمل نخبة عريضة من كبار رجال الدولة الذين يفتقدون للتواصل الحقيقي والمعتاد معهم على الأقل من قبل الطاقم العامل مع القصر الملكي برئاسة فايز طراونة رئيس ديوان الملك وعماد فاخوري مدير مكتب الملك.

حكومة النسور وهي تتجنب مطبات «التغيير الوزاري» تراوغ في الوقت نفسه سيناريوهات التعديل الوزاري ويحصل ذلك وسط حالة الفوضى التي تجتاح الأوساط البرلمانية حيث خمسة مرشحين لموقع رئيس مجلس النواب ومحاولات حثيثة غير منهجية لأربعة منهم تحاول تقليص فرصة المرشح الأوفر حظا وهو الرئيس الحالي نفسه عاطف طراونه.

بعض الأوساط تروج تكهنات عن احتمالية نقل الدكتور فايز الطراونة من رئاسة الديوان الملكي لرئاسة مجلس الأعيان خلفا للمخضرم عبد الرؤوف الروابده فقط بهدف المشاغبة على فرصة عاطف طراونة في رئاسة المجلس ومواجهة الانتخابات انزلقت قليلا خلف الستارة بسبب عدم وجود «ضابط إيقاع» يحتوي اندفاعات النواب وأجنداتهم الشخصية.

قبل ذلك تنشط قطبان في مؤسسة الحكم في اتجاهات متباينة فتوسع الرئيس الأسبق معروف البخيت في الحديث العلني عن حرب التحالف ضد داعش باعتبارها حرب الأردنيين، وعاد الروابده للتحدث في ملف إشكالي من طراز العلاقة الأردنية – الفلسطينية.

في الأثناء أثارت «استقالات» مفاجئة من مواقع متقدمة في مؤسسات قطاع خاص لبعض النخب جدلا سياسيا حول احتمالية تبديل الخارطة النخبوية بصورة وشيكة .

في هذا السياق تحديدا غادر رجائي المعشر موقعه في رئاسة أحد البنوك ومساء الخميس غادر ناصر اللوزي رئيس الديوان الملكي الأسبق واحد أكثر رجال النظام هدوءا وعملا بصمت موقعه في مجلس إدارة شركة الملكية الأردنية.

يميل البعض لربط هذه الاستقالات بأدوار محتملة للرجلين قريبا لكن لا يوجد قاعدة محددة للتنبؤ باتجاهات الخارطة النخبوية يمكن الاعتماد عليها خصوصا وان المواقع المتقدمة في مؤسسة البرلمان ستحسم ظهر الأحد في الوقت الذي لا يعرف فيه الجميع من سيرث من في مواقع الصف الأول قريبا .

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع