أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها

عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها

08-07-2010 11:18 PM

مع بدء موسم عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها في إجازة سنوية لا تتجاوز مدتها الشهر الواحد وفي أحسن – أو أسوأ – الأحوال الشهرين، تبدأ في سماع عبارات تتردد باستمرار كقرع مزعج على طبلة الأذن من نوعية ( شو هالشوارع ؟ ) أو ( شو هالعيشة ؟ ) أو ( شو هالناس ؟ ) أو (شو هالبلد؟ ) .. وكأنّ أولئك المغتربين لم يعيشوا يوماً في هذه البلد ويجرّبوا شوارعها وعيشتها وناسها ! فجأة تصبح بلد الغربة هي الوطن والوطن هو بلد الغربة ! ويتحوّل الوطن إلى فندق نجمة واحدة لا يتقن فن الفندقة ولا يقدّم أي برامج ترفيهية أو سياحية ترضي السيّاح الكرام ولا يفرش الشوارع بالأسفلت ذي الجودة العالية ويخططها بالأبيض والأصفر في استقبالهم ولا يبني لهم مراكز تسوّق ضخمة ليقضوا فيها أوقات فراغهم ويتحوّل الناس إلى وجوه عابسة لا تعرف الابتسام مرحّبين بأولئك السيّاح الذين يعيشون في بلادهم البديلة عيشة ترف ودلال لا نحظى – نحن المساكين – بها في بلدنا .. لتبدأ إجازتهم بالتذمّر وتنتهي بالتعبير بكل وضوح عن ارتياحهم لدنوّ وقت الرحيل !

أذكر لقاءً أجرته إحدى المذيعات مع الإعلامي الرائع أحمد منصور الذي يقدّم واحداً من أهمّ البرامج الحوارية على الإطلاق على قناة الجزيرة، برنامج بلا حدود وبلا شكّ يتقاضى عليه أجراً خيالياً ويعيش في رفاهية يحلم بها كل مغترب .. وفي معرض الحديث، سألته فيما يخصّ سرّ حبّه الشديد لمصر عمّا يحبّه في مصر، فأجابها..( حتّى الزبالة في شوارع مصر بحبّها)

ليتكم تتعلمون محبّة الأشياء الجميلة في بلدنا، فبكل تأكيد هناك ما هو أجمل من ( الزبالة ) ليحبّ فيها، وإن لم تستطيعوا ذلك، فلتبحثوا لأنفسكم عن أوطان بديلة ولتسعوا للحصول على جوازات سفر وهويات جديدة وأهل وجيران وناس آخرين ..فبلدنا ليست فندقاً وأهلنا ليسوا موظّفي استقبال!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع