أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المروءة في الإسلام

المروءة في الإسلام

28-10-2014 11:01 AM

إلى الذين يقتلون أبناءنا على الحدود وإلى الذين يقتلون أبناءنا في الشوارع والميادين، وإلى كل من لا يحمل من الإسلام سوى اسمه فقط، هل تعلمون بأنه حرامٌ عليكم قتل المشركين ( الذين بينكم وبينهم حالة حرب ) إذا أتوا جماعة منهم أو أحدهم إليكم مستجيرا ( أي يطلب مأمنه منكم )، بل - الأكثر من ذلك - أنتم مأمورون بإعطائه الإمان ومطالبون بأن يسمع منكم كلام الله وإقامة الحجة عليه، ويظل كذلك بينكم ( وهو على ملته ودينه ) .

إذا أراد ذلك حتى يعود إلى بلاده آمنا سالما وقد بلغ مأمنه - انظروا لعظمة هذا الدين - هذا على الرغم من أنه من بلادٍ في حالة حربٍ معكم، يقول الحق سبحانه: ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ) صدق الله العظيم.

انظروا إلى أعمالنا، فوالله أننا لنأتي بالخلق النقيض من ذلك، فليس من إسلامنا أعمال تتسم بالخسة أو التعدي على أحدٍ خلسة.

هذه الآية الكريمة تعكس لنا مروءة المسلم مع أعدائه، فكيف بنا الآن نرى بعضا ممن يحملون أسماءً إسلامية ليس أكثر، ويستبيحون دماء بعضهم البعض خلسة ويأتون بسفورٍ وجبنٍ بخلاف تعاليمه العظيمة كما رأينا في صدر الآية الكريمة.

ألم يحن لهؤلاء المنتسبين باسمائهم فقط لهذا الدين العظيم أن يتوقفوا عن أعمالهم الوضيعة والخسيسة، أم يظل الإسلام منهم ومن أعدائه هو دائما الدين المفترى عليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع