أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مجالس الامناء الجدد

مجالس الامناء الجدد

26-10-2014 12:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

مجالس الامناء الجدد
بات الاعلان عن التشكيلات الجديده لمجالس الامناء للجامعات الرسميه قاب قوسين او ادنى .
والتكهنات بالاسماء حديث الاكاديميين والعاملين في الجامعات , على امل ان تكون التوليفه الجديده داعمه وحريصة على تحقيق مطالب العاملين من اكاديمين واداريين , وعلى رأس هذه المطالب تحسين الرواتب , التي تآكلت نتيجة غلاء المعيشه , وادت الى هجرة الكفاءات , وخاصه الاكاديميين , سعياً لتحسين اوضاعهم , مما شكل ارباكاً لبعض الجامعات لتغطية النقص .
وعدم الرضا عن الرواتب الحاليه , والتي باتت لا تتناسب مع زيادة العبأ الاكاديمي والاداري الناتج عن الزياده الكبيره لاعداد الطلاب , علماً ان الزياده انعكست ايجابياً على دخول الجامعات نتيجة الرسوم المرتفعه وبالاخص رسوم الموازي . دون تحسين حقيقي على الرواتب .
كما انه يوجد عدم رضا عن ادارات بعض الجامعات , التي لم تكن بقدر المسؤوليه التي انيطت بها , والتي لم يكن لمجالس امنائها للاسف اي دور في تفادي الاخطاء التي ارتكبتها هذه الادارات , او اصلاح الخلل .
مما خلق تدني في الرضا الوظيفي في هذه الجامعات , وادى الى تكرار الاعتصامات , والارباكات التي انعكست سلباً على الجسم الطلابي . مما ادى بهذه الادارات الضعيفه اصدار قرارات استرضائيه لاسكات البعض ممن يناورون عليهم , وبالمقابل تحجيم بعض الكفاءات التي لم تواكب التيار لهذه الادارات الركيكه , والذي اجج استنكارات وغضب لاصحاب الحقوق الفعليين , في تسيد المواقع التي منحت لمن لا يستحقها . حتى في اختيار العمداء ورؤساء الاقسام , دون مراعاة للانظمه والتعليمات الضابطه بهذا الشأن , وتجاوز جائر في بعض القرارات , حتى ان بعض الادارات عملت على استراتيجية فرق تسد , والاستعانه بمرجعيات مضلله , مما انعكس سلباً على سمعة وهيبة هذه الجامعات .
رغم وجود ادارات تميزت وابدعت بالنهوض بجامعاتها , وكانت مجالس امنائها واعيه وداعمه لها , من خلال توجيه سليم , ودور رقابي حقيقي فاعل , وهذه الجامعات معروفه ويشار لها بالبنان بكفائة ادارتها ورضا العاملين فيها .
في ظل هذا الواقع وما يحدث من تخبط لبعض الادارات , في الاصل ان يطلع الساده مجالس الامناء بالدور الذي يحمل مسماهم ( الامانه ) , بعدم السماح لمرور المياه من اسفلهم دون ان يشعروا بها , حتى لم يكلفوا انفسهم ان يتقصوا ويتحققوا مما يحدث , رغم ا ن الاعلام والشارع يتحدث عن بعض التجاوزات لبعض هذه الادارات .
اليس هم امناء لهذه الجامعات , وتشهد لهم سمعتهم ورتبهم وخبرتهم الاكاديميه وشخصياتهم الاعتباريه , التي قادت مجلس التعليم العالي لاختيارهم لحمل هذه المسؤوليه الهامه , والتي هي في حقيقتها تكليف وليست تشريف .
فالصلاحيات الممنوحه لهم تخولهم اجهاض اي اقتراح او قرار ارتجالي للرئيس , اذا كان فيه تخبط يمس بمصلحة المؤسسه والعاملين فيها ويخالف التعليمات , او يقرأ منه انه يحقق منافع او مصالح شخصيه .
وهذا يتطلب من المجلس واعضائه الوقوف والتعرف على كل صغيره وكبيره في الجامعه التي يرأسون امانتها .
وان يكون اولى مهماتهم الالتقاء بالهيئات التدرسيه والاداريه , وكذلك ممثلي الطلبه , للتعرف على مشاكلهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم ,
فهؤلاء هم الاساس في الارتقاء بجامعاتهم .
فأذا تحقق الرضا والامن الوظيفي والعداله , بات التميز والانتماء للجامعه محصله طبيعيه .
كلنا امل في المجالس الجديده , ان تكون بقدر المسؤوليه والامانه التي انيطت بها , وان ينضوي رؤساء الجامعات تحت مظلة هذه المجالس وليس العكس , وان يلمس الجميع ان لهذه المجالس بصمتها في الارتقاء بجامعاتنا التي نفاخر ونعتز بها .
د . نزار شموط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع