زاد الاردن الاخباري -
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورة محملة بالحزن والأوجاع، تهتز لها المشاعر الإنسانية، وتفيض قساوةً وشقاءً وبؤساً على طفولة مشردة كتب لها الحرمان وتذوقت مرارة اليتم باكراً.
ويظهر في الصورة لطفل يقال ان والدته استشهدت في حرب غزة الأخيرة يجلس على قبر والدته بجانب حقيبته المدرسية وهو يقوم بأداء واجباته المدرسية، فقط لأنه أراد أن يستشعر معية والدته وأنها تقوم بمساعدته في حل وظائفه، وربما كان يعلي صوته بما يكتب ليسمعها ويشاركها فيما يكتب ويدرس.