أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية هل يصبح المعشر رئيسا ؟!

هل يصبح المعشر رئيسا ؟!

19-10-2014 06:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتناقل النخب الأردنية في الأيام القليلة الماضية اسمان يعدان “نوعيّان” لأحد منصبين قياديين في الدولة، معتمدين في ذلك على دلالات تكاد تكون “واضحة”.

الاسمان لشخصيتين مسيحيتين، وهو الامر الذي لم يتعارف عليه في المناصب القيادية في الدولة، مستندين في ذلك على حديث العاهل الاردني الاخير عن مسحيي الشرق؛ اشارات وجود احدى الشخصيتين في الموقع، بدأت عندما قررت شخصية بوزن الوزير الاسبق والديبلوماسي الرفيع الدكتور مروان المعشر العودة من واشنطن والاستقرار في العاصمة الاردنية عمان.

المعشر، الدكتور مروان كان قد قرر ذلك قبل شهرين تقريبا ما اثار بضع تساؤلات نفاها الرجل بنفسه عبر مقالاتٍ تؤكد حمله لخطة اصلاحية “شعبوية” إلى جانب تكراره “كُفره” بجدية الاصلاح في العمل العام بعد تجربته الطويلة.

منذ عاد المعشر، أي الدكتور مروان، والأحاديث ترتبط بديانته إلى جانب شخصيته السياسية الدبلوماسية المعروفة والتي تحمل عقلية اصلاحية مشهود لها، كل الاحاديث وأكثر منها عادت لتطفو على السطح باستقالة رجل دولة من الطراز الرفيع وبمواصفات ديموغرافية ودينية واحدة من رئاسة مجلس ادارة احد البنوك الاردنية.

ما كان تهامسٌ بعودة الأول أصبح اليوم أحاديث واضحة يحللها بعض السياسيين باستقالة الدكتور رجائي المعشر من رئاسة مجلس ادارة البنك الاهلي الاردني وترتبط جميعا بحديث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عن مسيحي الشرق ومدى أهمية اشعارهم بالأمان، بالدرجة الاولى، ما قد “يشرعن” استنباطات وتوقعات باستلام احد المذكورين “أو كليهما” مناصب من مستوى رئيسِ وزراء أو رئيس ديوان ملكي.

التغيير المتوقع، يبدو وشيكا ضمن معطيين- إلى جانب أولوية المسيحية في الأجندة الملكية – أولهما شبه انعدام ثقة الشارع بالحكومة الحالية والتي تحرج أيضا مجلس ممثلي الشعب في العبدلي، ما سمعت “رأي اليوم” في سياقه عن وعود من نواب لقواعدهم الشعبية بنيّة لإسقاط الحكومة الحالية عبر التصويت على سحب الثقة خلال الدورة العادية القادمة في تشرين ثاني القادم.

المعطى الثاني قد يظهر واضحا من خلال الاسماء المرشحة لرئاسة مجلس النواب لدورة العادية المقبلة والتي يتصدر الاسماء المطروقة فيها المهندس عاطف الطراونة ما يجعل النخب تتداول تغييب قريبه الدكتور فايز الطراونة عن المشهد في الديوان الملكي، وهو ما سيفتح المجال للتكهنات بأي الاسمين السابق ذكرهما من عائلة المعشر المسيحية الشرق أردنية التي ستكون ذات الحظوة بمكانه.

يبدو المعشر، أي الدكتور رجائي، اليوم أقرب للمشهدين واللذين يظهر الديوان ورئاسته اقربهما للتغيير خصوصا وانتخابات مجلس النواب مزمعٌ عقدها في بداية تشرين ثاني المقبل، وان حُسِمت للطراونة فالاعتقاد بتأجيل التصويت على سحب الثقة من الحكومة شبه مؤكد إذ صرح المهندس عاطف الطراونة سابقا لـ”رأي اليوم” أن “على الحكومة الحالية أن تصفي حسابها قبل الرحيل” وقصد بذلك التصويت على الموازنة والذي سيكون في أقل تقدير بداية العام المقبل.

رأي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع