زاد الاردن الاخباري -
يعتبر شط الغندور المتنفس الوحيد لاهل العقبة ولزوارها البسطاء, الباحثين عن الهدوء والسكينه بعيدا عن ضجيج المدن وصخبها ...ويلاحظ الزائر عملية الاستيلاء الغير مبرره والغير قانونيه من قبل بعض اصحاب القهاوي,,,
وعمليات النصب المبطن التي يقوم بها البعض منهم ..بحيث ان البعض وخاصة القهاوي( ولا اعرف هل هي مرخصة ام لا ) التي تبدأ من اول الشط من بداية نادي اليخوت الملكي حتى تمتد الى منطقة الميناء هاوس جنوبا, بحيث يطلبون من الزائر ومن الزبون وخاصة اذا عرفوا انه من خارج العقبه او معه ضيوف غرباء ,اجرة دينارين " بدل طاولة "زيادة على ثمن الطلبات التي تطلبها ,ولا اعرف تحت اي بند ومسمّى تقع هذه الخدمه !!!
وخاصة انك تدفع بدل الطلبات !!,,وهي امر جديد ومخالف للقوانين وعملية استغلال واضح ونصب مبطن واحراج للضيوف, وخاصة لمن لا يعرفون المنطقه, وقد يكون معه ضيوف فلا يعترض على هذه العملية الغير مبرّره , خشية الاحراج امامهم ..فاين الرقابة ومحاسبة هؤلاء الذين استولوا على الشط بدون وجه حق !!
وحتى لم يظلّ مكانا للناس البسطاء امثالنا للجلوس والتمتع بمنظر البحر, وغياب الهدوء والسكينه عن تلك المنطقة بسبب كثرة الكراسي والطاولات ومكبرات الصوت المزعجه الممتدة على طول الشط ,بحيث لم يظل اي شبر تستطيع الجلوس عليه بعيدا عن هؤلاء ...
الا ان يستغلك هؤلاء ويزعجونك بكثرة جيئاتهم وروحاتهم وبمكبرات الصوت وغيرها من امور الازعاج ...وكثرة المتسولين والبياعين المتجولين ,,الذين كل دقيقة يطلّ عليك واحد منهم ويفسد عليك خلوتك او جلستك ,,بعرضه بضاعته عليك او يتسول منك وعلى ضيوفك ورفقائك ...وخاصة ان الكثيرين منهم يشغلّون مكبرات الصوت لاعلى درجات الصوت !!!
فلا تستطيع الحديث مع من معك ,,,حتى افقدوا للبحر جماله وهدوءه الخلاّب ...فبدل ان تكون رحلة استجمام وراحة تصبح رحلة غم وهم وحزن ,,ولا تفرق كثيرا عن جو المدن والضجيج ....
نتمنى على جميع المسؤولين مراقبة الوضع ومحاسبة الخارجين على القانون والمتسولين ومن يقومون بالنصب والاحتيال على الناس والعناية اكثر وايجاد مرافق عامة واماكن لرمي الحاويات ومقاعد للجلوس ومظلات ملائمة تقي من حر الصيف اللاهب ..
بعيدا عن هؤلاء واستغلال المنطقة الوحيده لنا على البحر سياحيا وترك مساحات خالية على الشط لمن يريد الجلوس والتمتع بمنظر البحر دون وجود المنغصات ودون وجود هؤلاء المزعجون والنصابون.
محمد عياش القرعان