أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قضية التعليم بين براثن الجهل و الخطأ

قضية التعليم بين براثن الجهل و الخطأ

16-10-2014 01:23 PM

اتخذت قضية التعليم جانباً كبيراً من الاهتمام نتيجة للإهمال في عملية التعليم، نلاحظ أن عملية التربية قد خلت من العناوين كون أن التعليم أصبح يحتاج إلى تربية ويستند كل على الآخر وليس مرتبطاً ببعضه البعض.



عندما نتحدث عن قضية هامة مثل التعليم، نتحدث عن مستقبل أجيال و مصير وطن يرتكز على هذه الأجيال الشابة، إلا أن خبراء التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، قد سبب في انهيار عملية التعليم ككل وتقييد أحلام الشباب و هدم الطموح.


إن اللعب في استراتيجية التعليم أضاعت محتواها، وتاهت قواعدها، حتى أن استراتيجية التعليم تتداول بين أيدي من نحسبهم خبراء في أسابيع قليلة لخلق استراتيجية قوية تعالج القضية، إلا أن عجز اللاعبين يعتمدون على أسس خاطئة سابقة ويستصلحون أقلها خطأ و يضعونها في استراتيجية جديدة بأساليب رثة.

وبدت قضية التعليم بشكل عام ترتدي ثياباً مرقّعة يتباهون بإنجازاتهم لا بالشكل الذي ظهر به التعليم مؤخراً.. ولا نزال نخطيء في إرسال ثوب التعليم إلى أيدي خياط نعتمده أفسد كل شيء بدلاً من أن يصلحه. حتى أصبح التعليم الآن يحتاج الى حياكة جديدة من قبل حائك ماهر وخياط متمكن.



من جانب آخر، إلى أن نصلح القضية من جذورها، علينا أن نصلح المشكلات الصغيرة للذين حالفهم الحظ في ارتداء ثوب التعليم رثاً كما هو، نجد أن أماكن التدريس والجامعات لا توفي الطالب حقه الكامل متغاضين عن المنهج وأساليب التدريس والنظام الذي يقيد الكادر التدريسي قبل الطالب، فالشكوى العظمى التي لا بد أن تعالج فوراً والتي تعيق تنقل الطالب المعاق حركياً في حرم الجامعة أو المدرسة، فكيف سيتمكن هذا الطالب من الوصول إلى الطوابق العليا بواسطة درج..؟ كيف سينتقل بين المباني بدون ممرات مخصصة له..؟ لا بد من التحرك سريعاً في إنشاء ممرات خاصة للمعاقين حركياً في حرم المدارس والجامعات و توفير مصاعد تسهل عملية التنقل لهم دون وضعهم في حالة حرجة وتفييد حركتهم نتيجة الإهمال..



شكاوي التعليم لا تنتهي، فلا بد التأني في استخراج استراتيجية متينة تعيد بناء التعليم من جذوره وتحاشي اختيار نوع القماش نفسه ووضع المقص في أيدي جهلة أفسدوا التعليم ولا يزالون مستمرون في إفساده وبكل خجل. فهل قضية التعليم في غاية الصعوبة أم نحن في جهل..؟ أين غابت هيبة المعلم وأين غاب تصميم اللباس المدرسي الوقور وأين غابت التربية وأين وضعنا أبناءنا من شر جهلنا..؟ الأسباب كثيرة و لا زلنا نبحث عنها ونلوم بعضنا الآخر كون هناك من يجهل الحلول ويعجز عن وضعها .. و بالمقابل هناك من لديهم الحلول ونستثنيهم ولو بإعطائهم الفرصة ليسو من أصحاب المعالي و السعادة ولكنهم الأقدر ومع ذلك هم مهمشون.. و بين حانا ومانا ساءت أحوالنا..

إسراء أبو جبارة
كاتبة ومحللة سياسية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع