أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تخوف من زيادة مناصري "داعش" في الأردن

تخوف من زيادة مناصري "داعش" في الأردن

29-09-2014 10:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

رصد- شكك مصدر حكومي رفيع المستوى بالتقديرات الامنية الغربية لاعداد المنضوين في تنظيم السلفية الجهادية او المتعاطفين معه بانه قد يصل الى 7 % من اجمالي الشعب الاردني.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه  ان تقارير امنية استخباراتية غربية تشير الى ان نسبة المؤيدين او المنضوين لداعش والفكر السلفي الجهادي على الساحة الاردنية تبلغ نحو 7 %.

وعبر المسؤول عن تخوفه من النسبة التي صدرت عن مراكز تقدم احصاءات يمكن الوثوق بها، غير انه شكك في الوقت نفسه بالنسبة التي توصل اليها التقرير.

وحسب المصدر فان ما ذهب اليه التقرير الامني السري فان عدد اعضاء التيار السلفي الجهادي

 

والمنضوين فيه او المتعاطفين معه او المؤهلين للدخول فيه قد يصل بالنسبة لعدد سكان الاردن؛ عدد الاردنيين مضاف اليهم اعداد اللاجئين والعمال الوافدين من عرب واجانب، فانه يتجاوز بهذه النسبة حاجز الـ 700 الف شخص يسكنون على الاراضي الاردنية.

 

واعتبر المسؤول ان الرقم مخيف، ويشكل ضرورة لدراسته، مبديا تشكيكه بهذا الرقم، موضحا ان التقديرات الرسمية والامنية لعدد المنضوين في تيار السلفية الجهادية لا يتجاوز 10 الاف شخص، معتبرا ان هذه القراءة الاكثر قراءة للواقع الاردني. بموازاة هذا الرقم الذي يعتبر معلومة تجعل المؤسسة الامنية تبحث وتمحص في مراجعاتها وارقامها وقراءتها للمشهد الداخلي، فان بعض المسؤولين يعتبر ان هذا الرقم مبالغ فيه، وان هذه التقارير الامنية حتى لو اضافت على ارقام منتسبي التيار كل المنضوين تحت مظلة الاسلام السياسي على الساحة الاردنية ما وصل الى هذه النسبة.

مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتور موسى شتيوي شكك بالنسبة والرقم الذي يمكن ان تقود اليه هذه النسبة معتبرا ان اكبر تنظيم اسلامي على الساحة الاردنية ومنذ عقود طوال وهو جماعة الاخوان المسلمين لا يوجد له منتسبون ومتعاطفون يصلون الى هذه النسبة.

وقال: انا كمراقب واستند الى الرقم والمعلومة اشكك في هذه النسبة ولا اعتقد انها مبنية على اسس واقعية.وقال شتيوي: ان هذه النسبة محل تشكيك، مشيرا ان مركز الدراسات الاستراتيجية سيعلن يوم غد الثلاثاء عن استطلاع راي حول القضايا الاقليمية والمحلية الراهنة.

مراقبون طرحو اسئلة برسم الاجابة على جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي، ازاء موقفها الغامض من التعامل الفكر الارهابي المتطرف الذي يستخدم عباءة الدين الاسلامي ويمارس افعالا لا يقبلها الدين والانسانية.


ففي بيان لحزب جبهة العمل الاسلامي جدد الحزب تأكيده موقفه الثابت والرافض لأي تدخل أجنبي في أي شأن عربي ولأي سبب كان .

واعرب الحزب في تصريح أصدره امس عن وقوفه مع الجيش العربي في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مشددا على أنه ليس من مصلحة البلد أن يشارك الجيش في حرب خارج حدود الوطن، إذ أن مهمته تنحصر في الدفاع عن الوطن وسلامته، حسب ما نصت عليه المادة (127) من الدستور الأردني.



وأكد أن هذه الحرب ليست حربنا، وليس الهدف منها كما يقال محاربة الإرهاب فقط، متسائلا أين كانت الجهود الدولية عندما تم قتل 200 ألف سوري على ايدي النظام والمليشيات المساندة له، واضطهاد أهل السنة في العراق؟.


ورأى الحزب أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو الهجمة المنظمة على الإسلام ودعاته، وعلى طموح الشعوب العربية التواقة الى الحرية، ومحاولة تشكيل المنطقة وفق الأجندة الأمريكية، بتوسيع الدور الإيراني ليكون شرطيا للمنطقة، وقد بدأ التحالف ضرب قوى المعارضة في سورية، وسكت عن جرائم النظام المتكررة، بما فيها قتل المدنيين بالكيماوي.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع