أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات

يارب .. داعش

28-09-2014 10:30 PM

بسبب رفع فاتورة تأمينه بقيمة 17،5 دينار ونصف " ضريبه" قال جملته وغادر " يارب داعش تدخل على البلد ولاتترك أخضر أو يابس بها " ، هذه احدى طرق تفكير المواطن الأردني هذه الايام عندما يكتشف أن الدولة لم تبقي أو تذر له من أن يحيى حياة كريمة .
وداعش اليوم تأخذ من فكر المواطن الشيء الكثير، وفي نفس الوقت دخلت لمنازلهم واصبحت جزءا رئيس من نقاشاتهم المسائية أمام شاشات التلفزيون ، وكل واحد يطلق عليها ما يريد من صفات ونوع ، والجميل عندما تستمع للعجائز وهم يتحدثون غير مبالين بالصيغ اللغوية أو بالجمع أو التأنيث والتذكير .
عجوز في سهرة مسائية أكدت لكل الحضور أن داعش هي شخص له لحية طويلة ويرتدي ثوب قصير يظهر شعر ساقيه مثل الغوريلا ، وأخرى أرادت أن تصحح لها المعلومة وقالت أن داعش رجال يرتدون الثياب السوداء ويطلقون لحاهم ودائما يحملون السلاح ويهتفون كلمة" الله أكبر" ، وهنا قالت احداهن اذا هم مسلمون فلماذا يضربوهم بالصواريخ ؟، وبعد اخذ ورد بين العجائز كانت خلاصة حديثهن أن " داعش" هم شياطين وليسو من ملة محمد وانهم مثل الشيعة.
ويأتي وزير الداخلية ليؤكد لهؤلاء العجائز أنه ليس هناك تهديدات يتعرض لها الوطن يركزعلى الحدود ويترك داخل الوطن بعيدا عن حديثه، وتخرج علينا وسائل الإعلام باخبار من هنا أوهناك عن اكتشاف كميات كبيرة من الاسلحة ،وعن اطلاق نار من سلاح ناري ويقتل به مواطنين، وما بين دعاء المواطن وحديث العجائز تقف الدولة في الوسط باجهزتها الاعلامية والأمنية لتؤكد لنفسها فقط أن البلاد أمنه وعلى المواطن أن يصدقها في هذا الجانب وتترك له حرية تصديقها في بقية الجوانب التي تربطها معه كمواطن ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع