زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - ترسخ لدى الشعب الأردني رعب وخوف من مهاترات معالي " خالد طوقان " ومشروعه الطفولي الذري ، وكانت النتيجة أن تم له ما أراد كي يحقق ذاته كعالم نووي وغاب عن بال معاليه أننا نعيش في دولة إلى الأن لا تستطيع أنتتحكم بتسريب مياه شربها ومجاريها واسلاك كهرباء شوارعها، وكيف هو الحال إذا بمشروع مفاعل نووي يدار من قبل الدولة الأردنية .
ويبدو أن معاليه رغب في اشراك المجتمع وقطاع الحرفيين في الأردن بالمشروع النووي ، وهو قطاع إلى الأن لايميز بين سلامة وشروط العمل للعاملين فيه وبين أنه يعمل في تحصين براميل كتب عليها " هيئة الطاقة الذرية" ، والسؤال هنا ماذا تفعل هذه البراميل في مدينة الرصيفة وتحت أيدي عمال يصنعون خزانات الماء وسخانات الماءالشمسية وبطريقة تقليدية أكل عليها الزمان وشرب ؟ .