زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يمتد الخط الحجازي الحديدي من شمال المملكة إلى جنوبها ، ويعبر هذا الخط الكثير من الجسور الحجرية القديمة والتي تم بناءها من قبل الدولة العثمانية وبالتعاون مع المانيا في بداية القرن الماضي ، وهو يمثل حقبة تاريخية مهمة من تاريخ نشوء المملكة باعتبارة كان من أول الأهداف التي الاستناد اليها لهزيمة الدولة العثمانية من قبل قيادات الثورة العربية .
واليوم يمثل هذا الخط الحديدي بداية للكثير من المشاريع التي تطلقها الحكومة لحل مشكلة المواصلات في البلد ، وكان أخرها العودة للدولة العثمانية " تركيا" كي يتم إعادت بناءه وعمل مشروع نقل سريع ما بين عمان والزرقاء وصولا لمطار الملكة عالية.
وفي نفس الوقت هذا حال الخط الحديدي الذي يعبر فوق مئات من الجسور الحجرية ، والتي تحولت في الكثير من الأماكن إلى محارق للنفايات كي يتم التخلص منها من قبل السكان الذين يقطنون بالقرب منها ، وهذه الصور من مدينة الرصيفة وبالقرب من مبنى البلديةحيث يقوم السكان بالتخلص من نفاياتهم بحرقها اسفل هذه الجسور الحجرية ، وذلك لقناعتهم بأن ما يتم تسويقه من مشاريع حكومية يؤكد الواقع الذي يعيشون فيه مع هذه الجسور والخط الحديدي مجرد أوهام تسوقها الحكومة كي يقال أنها تفكر بهم .