في تقرير ميداني تم بثه عبر قناة " رؤيا " يوم الجمعة الماضية عن عمل كادر الدفاع المدني في الأردن ، كان فستان مقدمة الفقرة الحدث الأهم عند عدد كبير من المشاهدين ، وجاء هذا الفستان ليطغى على ما تم عرضه من مشاهد تصويرية لكوادر الدفاع المدني .
وكان السؤال الرئيسي المطروح هو لماذا ترتدي المديعة مثل هذا اللباس وهي تشارك في تقديم تقرير اخباري وعلى الهواء مباشرة وفي موقع يتطلب منها أن تتواجد في اماكن مختلفة في مركبات الدفاع المدني وأجهزته الفنية المساندة ؟ ، ومن كبر السؤال كان لابد من الحديث عن ةفستان المذيعة وقناة رؤيا والدفاع المدني .
وفي بداية يظهر التقرير أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق بين معدي التقرير من طام قناةرؤيا وبين مقدمة التقرير لطبيعة المكان الذي سوف يتم التصوير فيه ، وايضا يظهر التقرير سوء تخطيط من قبل إدارة الدفاع المدني في أن تحرص على اظهار التقرير بطريقة يتم من خلالها عدم وجود أي تشويش في الصورة التي يرغب في ارسالها للجمهور من العشب الأردني ، وهنا يتضح أن التنسيق كان معدوم بين الأطراف الثلاثة " معدي التقرير ومقدمته والقسم الإعلامي في الدفاع المدني " .
وكانت النتيجة أن فستان مقدمة التقرير وبسبب عدم ملائمته لطبيعة محتوى التقرير الميداني أفقد الأطراف مجتمعة تحقيق الهدف المشترك بينهم ؛ والذي يتمثل في تقديم المعلومة الكاملة عن طبيعة ومهام كوادر الدفاع المدني ، وبالنتيجة النهائية نجد أن مكان فستان تلك المذيعة " فوق الركبة" هو الاستوديو وليس الميدان ؟.