أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين

قصص متشابهة

20-09-2014 11:17 AM

عندما تركب مع سائق تكسي لابد أن يسرد عليك خلال الطريق مجموعة من القصص المتشابهة ، فربما يخبرك عن "سعاد" التي وقع في حبال عشقها ولكنها سرعان ما تخلت عنه وتزوجت شاب آخر ، وربما يخبرك أيضا أنه كان من رجال الأعمال "وبلعب بالمصاري لعب" ولكنه بالمختصر "انكسر" وأصبح يعمل على التكسي لسد رمقه ورمق أولاده.

أحيانا أخرى عندما يقودك القدر للجلوس بين مجموعة من الأشخاص "الختيارية" وفي معرض الحديث عن ارتفاع أسعار العقارات والأراضي ، فمن الطبيعي أن يبدأ البعض بتداول نفس القصص المتشابهة ، فقد يقول قائل أنه عرضت عليه منطقة طبربور كاملة لقاء "راسين" من الحلال ولكنه رفض بحجة أن حلاله كان يعتبره أنذاك أعز من أبناءه ولا يمكنه التفريض فيه خاصة أن أغلب حلاله وقتها كان "معشر" ، فيتشجع آخر ليخبر الباقين بأنه عرضت عليه في السبعينات كافة أراضي عبدون مقابل بيضتين بلديات ولكنه رفض، فيشرد بذهنه في الحديث ويقول " يا عمار على هذيك الأيام كانت البيضة مهر عروس".

حتى الحلاقين قصصهم متشابهة ، فما أن يبدأ الحلاق بربط المريول على رقبتك حتى يبدأ باخبارك عن المسؤوليين المهميين والممثلين والمطربين اللذين "حلق" لهم شعرهم خلال مسيرته مع المقص. وأن العديد من المسؤوليين أعطوه أرقام هواتفهم للاتصال بهم فيما لو أراد خدمة، أي خدمة ولكنه كان في كل مرة يمحي أرقامهم ويمزق أوراقهم بحجة أنه "حالقلهم" للعلم الحلاق وحده من يعرف طعم الحلاقة.

منذ عقود والقصص الحكومية أيضا متشابهة ، عجز الميزانية وارتفاع الدين الخارجي وارتفاع نسبة البطالة ومدى الدعم المقدم للسلع والخدمات ....ألخ من قصص باتت معروفة ومحفوظة عن ظهر قلب أكثر من قصة السندريلا وقصة روميو وجولييت.

كل تلك القصص وإن كانت توحي بالملل وبالألم اعتدناها وصدقناها ، لا لشيء بل جبر خاطر حينا ، وتماشيا مع مقولة " خلي العقل منك" حينا آخر.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع