أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية أردنيات البخيت : "داعش" لن تستطيع اجتياح...

البخيت : "داعش" لن تستطيع اجتياح الحدود الأردنية

18-09-2014 01:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معروف البخيت أنه لن يكون بمقدور "داعش" الهجوم لاجتياح الحدود الأردنية بالرغم مما غنمته من أسلحة تركها الجيش العراقي لدى انسحابه من المحافظات العراقية، إضافة إلى أن طبوغرافية الأراضي الشرقية من المملكة ومنطقة الحدود مع العراق، هي أراض مفتوحة يسهل اكتشاف أي أرتال عسكرية من مسافات بعيدة.

وقال خلال ندوة "التنظيمات المتطرفة وأثرها، وتأثيرها على الأردن"، التي أقامتها اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين ومجلسها الاستشاري أمس في ساحة مدرسة النطافة الثانوية في مدينة مادبا، بحضور محافظ مادبا سعد شهاب وأدارها الزميل فلاح القيسي إن ثقتنا بالقوات المسلحة والأجهرة الأمنية وقدرتها الفائقة على ضبط التسلل يقلل من أخطار داعش، مبينا أن المطلوب اليقظة والاستعداد، مع عدم التهويل من التهديد الذي يمثله "داعش".

وأشار إلى أنه يبقى التهديد المحتمل هو في تسلل عناصر متطرفة من الحدود الشرقية والشمالية للقيام بعمليات انتحارية أو تفجيرات لمؤسسات أو منشآت أردنية كما حدث العام 2005، مبيناً الاخطار الاجتماعية التي تمثلها " داعش والتنظيمات المتطرفة " التي تشكل تهديد فكريا ودينيا لتشويه صورة الإسلام.

وأكد أن المنطقة تشهد انعطافا إستراتيجياً يؤثر عميقاً في المشهد الإستراتيجي الإقليمي، ويغير من نوعية التحديات والفرص التي يواجهها الأردن.

وأضاف البخيت أن تطور الأزمة العراقية ينصب في أربعة احتمالات أولها نجاح رئيس الوزراء العراقي الجديد في إنصاف المحافظات السنية المهمشة وتغيير النهج الإقصائي الذي مارسه المالكي وتوحيد العراقيين، وثانيها انتصار الجيش العراقي باستعادة السيطرة على كافة المناطق العراقية، وثالثها اتفاق المكونات العراقية على تقسيم العراق إلى كيانات سياسية: " سنية ، شيعية ، كردية " ذات حكم ذاتي ضمن إتحاد كونفدارلي أو فيدارلي.

ولفت البخيت أن الإحتمال الرابع والأخير بقاء الوضع الراهن لفترة طويلة مع استمرار القتال وأعمال العنف والقتل ، ما يحولها إلى حرب أهلية.

وأوضح البخيت إن تنامي التيار السلفي في الأردن ، إذ تتباين التقديرات أنهم ما بين 5000 و10000 سلفي إلا أنه لوحظ زيادة في الجزء الجهادي التكفيري منهم وتحقيق حضور لافت في مناطق معينة وتغلغله في صفوف العشائر، بسبب الفشل التنموي في المحافظات، كما يتباين أعداد التكفيرين من السلفيين من 2000 إلى 4000 .

وقال إن الأردن تعرض للإرهاب على مدى تاريخه الطويل ابتداء من اغتيال الملك الشهيد المؤسس وفقد الأردن لاثنين من رؤساء وزرائه، والعديد من سفرائه ودبلوماسييه، مؤكدا أن تنظيم "داعش" هو الآن النسخة الأكثر دموية وشراسة الذي يستهدف الأردن.

ودعا البخيت الأردنيين إلى تجميد خلافاتهم والوقوف جميعاً ضد "داعش" ، لأنه يهددنا جميعاً، وهو خطر خارجي يهدد الموالاة أو المعارضة، وكذلك العمل على تحصين العشائر الأردنية الحدودية وتقييم الهوية الموحدة كإطار لوحدة الدولة في مواجهة الفوضى والعنف على المستوى الإقليمي بما يتجاوز الهويات المختلفة والفرعية.

كما دعا الى اعتماد منهجية مختلفة في مشاريع تنمية المحافظات، وإحداث قفزة نوعية في النهج باعتماد التعاونيات والتركيز على مشروعات مرتبطة في الثقافة المحلية ، وسرعة القيام بثورة تحديثة في مجال التعليم، وإعادة تأهيل وتطوير وتفعيل المؤسسات الدينية في مجال التعليم، والتركيز على رسالة عمان ومضامينها وتعزيز قدرات الجيش والأجهزة الأمنية وبشرياً وتقنياً.

وقال الوزير الأسبق الدكتور كامل أبو جابر إن علينا أن نبدأ في التفكير العميق في كيفية معالجة الفكر المتطرف بدءا من البيت والمدرسة مع تطوير الخطاب الديني المستمد من روح الإسلام والقرآن الكريم، وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتعزيز قيم التسامح التي ليس لها مثيل في دول المنطقة ،لافتاً إلى دور القيادة الهاشمية عبر التاريخ في تعزيز قيم الرحمة والتسامح في الأردن.

وأشاد بدور المتقاعدين العسكريين في بناء الأردن والحفاظ على أمنه باعتبارهم الجيش الثاني الذي ساهم في بناء الأردن وأمنه، لافتاً إلى فشل بعض الدول العربية مثل سورية والعراق في التصدي للظواهر الإرهابية لافتقارهم للتنمية الاقتصادية والعدالة وتعزيز حقوق الإنسان.

كما بين النائب الأسبق مدير الأمن العام الأسبق مازن القاضي دور المتقاعدين العسكريين الذين يشكلون شريحة اجتماعية واسعة ذات خصوصية مختلفة عن بقية الشرائح الاجتماعية لانتمائهم إلى المدرسة الأم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل رفعة والكرامة وصون حمى الأردن.

ولفت القاضي إلى دور جلالة الملك عبد الله الثاني واهتماماته في التواصل مع المتقاعدين العسكريين بشكل فردي أو جماعي ، واطلق عليه وصف بيت الخبرة لما يتميزون به من خبرات متنوعة، ولا يعرفون ازدواجية الوطن ولا ثنائية الولاء.

واستعرض نائب مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتور عامر الحافي النظرة الإسلامية في نبذ كل مظاهر العنف والفكر المتطرف، من خلال ما ورد في القرآن الكريم وسنة رسول الله في التصدي لكل مظاهر العنف والإرهاب، لافتاً إلى معاني الرحمة والتسامح التي دعا لها الإسلام والقدوة لنا الرسول الكريم، وإلى الخطاب الإسلامي من خلال القرآن والسنة.

كما ألقى رئيس اللجنة الوطنية للمتقاعدين العميد المتقاعد عبد أبو وندي كلمة استعرض فيها دور المتقاعدين العسكريين في بناء الأردن والدفاع عنه ، لافتاً إلى أن المتقاعدين العسكريين هم جند الوطن وخلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في التصدي لكل من تسول له نفسه في النيل من الأردن وأمنه واستقراره.

وألقى اللواء المتقاعد عماد المدادحة كلمة المجلس الاستشاري للمتقاعدين العسكريين كلمة استعرض فيها توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومات بدعم المتقاعدين العسكريين باعتبارهم بيت الخبرة والرديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وأشاد المدادحة بدور جلالة الملك بتفقد شؤون المتقاعدين والاستماع إليهم وتحقيق مطالبهم وتحسين أحوالهم المعيشية، مسيراً إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في كل مناحي الحياة الأردنية، مؤكداً أن القرار الذي اتخذه جلالة الملك بعدم المصادقة على مشروع التقاعد هو قرار حكيم وينصب في خدمة الوطن ومواطن ويعزز العملية الاصلاحية بشكلها الشمولي.

كما وجه رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للمتقاعدين ومجلسها الاستشاري برقية إلى جلالة الملك معاهدينه على العهد والوفاء عهد الرجال الرجال في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع