أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة تسعى للفتنة .

الحكومة تسعى للفتنة .

17-09-2014 09:52 PM

ما حدث في مظاهرات الإخوان مساء يوم الثلاثاء يؤكد على أن الحكومة الأردنية " زهقت" من إمساكها بعود الكبريت الذي سيشعل البلد لأكثر من ثلاث سنوات هن عمر الربيع العربي ، وأكثر من عشرسنوات هن عمر الربيع الأردني.
وباعتقالها لبعض قيادات الجماعة بتهمة " تقويض نظام الحكم " اشعلت الحكومة عود الكبريت بينها وبين الإخوان ، وهي علية اشعال سوف لن تؤخذ من قبل الإخوان بغير سوء النية في وقت يتم الاعلان فيه عن دور كبير للأردن في الحرب القادمة على " داعش " ، وبعد تصريحات نارية من قبل بعض قيادات الإخوان لرفض هذا الدور الأردني ، وتصريحات المحت من خلالها تلك القيادات بأن البديل الأسلم والأمن للأردن من " داعش" هو اعطاء الإخوان فرصتهم في الحياة السياسية الأردنية.
ويبدو أنه قد غاب عن ذهن صاحب قرار الاعتقال أن هناك إعلام إخواني أردني يتحكم برسم مشهد العلاقة بينهم وبين الدولة ، ويتسند بذلك على تغطيته المستمرة لأحداث مصر وما يجري بين " رابعة " وحكومة السيسي متخذا من تلك الحالة ادوات تهديد مبطنة للدولة الأردنية، وفي نفس الوقت تجاهل صاحب قرار الاعتقال ما أبرزته الحركة من قوة في تنظيمها الداخلي من خلال المهرجانات التي قامت بها تأيدا لحماس ضد العدوان الاسرائيلي الأخير.
وفي هذه الحالة من سوء اتخاذ القرار من قبل الدولة الأردنية وعدم وجود ابواب مفتوحة للحوار على ابسط ق ضايا الخلاف بين الحكومة والإخوان؛ سوف تكون النتيجة كارثية وقد تتشابه مع نتائج ما يحدث في مصر مما يقدم للإخوان بطاقة الدخول للتحالف التركي الإخواني على مصراعيه ، وفي تلك اللحظة سوف يخرج الإخوان من جلده الأردني ويعلنون إخوانيتهم العالمية بكل قوة ووضوح ، ويقدمون لدول أخرى وتنظيمات سياسية متطرفة الذريعة للتلاعب بالساحة الأردنية .
والشيء المخيف في قضية اعتقال قيادات الإخوان أن تكون هناك رغبة لدى الدولة الأردنية بتحويل الصراع الإخواني الرسمي إلى صراع إخواني شعبي، في وقت يحقق الإخوان الكثير من الخسائر في قواعدهم الشعبية نتيجة لإنقسام الشارع الأردني والعربي في موقفهم من الإخوان
بعد تراكمات احداث مصر وليبيا، ووقوع هذا الشارع في متاهات دور الإفتاء في تحديد من هو المسلم الصحيح والمسلم المتطرف " الإرهابي " ، وجود رفض شعبي لأية خطوة تحول البلد الى سوريا أو غيرها من دول المحرقة الربيعية العربية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع