أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية

إعدام عمّان .. !!

16-09-2014 11:07 PM

بعد أن عرفت في الخمسينات بظهور الفن التشكيلي الجميل فيها، وبدعم الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقى والأدب وتشجيعها، وبنشاطها الثقافي والفني المتزايد، والحراك المسرحي في بداية الستينات، وبالموسيقى المتميزة التي تجمع بين الثقافة البدوية والحضرية في المدينة، والكلاسيكية المتمثلة بأوركسترا وطنية حاضرة في معظم المناسبات الوطنية، وبعد أن كانت تشهد ازديادا بالأنشطة والمهرجانات الجميلة المحلية والعربية منذ إعلانها عاصمة للثقافة العربية عام 2002م، وإطلاق مشروع مسرح التراث الموسيقي الأردني فيها، وافتتاح مشغل النحت العربي، ومهرجان عمان للأفلام الوثائقية، والمعرض الشامل للفن التشكيلي العربي، إضافة لإفتتاح شارع الثقافة، والمباشرة بتصميم دارة الملك عبد الله الثاني للثقافة والفنون لتكون معلما ثقافياً على مستوى المنطقة، وتبني وزارة الثقافة تجربة المدن الثقافية، كما حدث في إربد والسلط والكرك والزرقاء ومعان تباعاً، مما أتاح قدر أكبر للانفتاح الثقافي والأدبي على المدن الأردنية الباقية وعدم حصرها بالعاصمة فقط.
وبعد أن كانت مقاهي عمّان تجمع المثقفين والأدباء من كافة أنحاء الوطن العربي في أواسط القرن الماضي وإلى وقت قريب، أصبح يراد لنا اليوم أن نفتح أعيننا كل شهر على مهرجان يخطط لإقامته في عمان الثقافة والفنون، وليست المشكلة في إحتضان المهرجانات الهادفة التي طالما إستضافتها العاصمة الأردنية والمدن الأردنية الأخرى، لكن ما نقف أمامه مستهجنين ومستغربين هو أن يراد تنظيم مهرجانات مستوردة من ثقافات لا تمت لثقافتنا العربية والأردنية بصلة، مهرجان تلو الآخر لا يهدف إلا إلى مزيد من تغريب شبابنا وتغييب عقولهم وفصلهم عن أمتهم وثقافتهم فصلاُ تاماً، وإضافة إلى ذلك عكس صورة مغايرة تماماً لشبابنا وعاصمتنا لتصبح مدينة مهرجانات الألوان والبيجامات والخمور!!
ومن الضروري هنا التأكيد على أن من يسعى إلى ذلك سواء من أبناء جلدتنا أو غيرهم يعملون سواء كانوا قاصدين أم لا على "إعدام" عمان الثقافة، عمان الرقي والحضارة، ويريدون إحلال عمان الإنحلال مكانها.
ومن الواجب علينا جميعاً الوقوف بوجه هذه الجريمة للحفاظ على ثقافتنا وإرثنا الوطني، وأول المسؤولين عن ذلك هم وزارة الثقافة الأردنية والمجلس الأعلى للشباب.
فلا يمكن أن يكون هناك مكان بيننا لأي أحد يعمل على إعدام عاصمة الأردنيين وتاريخها، وبالتالي يعمل على إعدام كل مدينة أردنية، وكل ثقافة أردنية، وكل موروث أردني هو رأس مال كل أردني عرف معنى أن يعشق تراب وطنه ويحافظ عليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع