زاد الاردن الاخباري -
أقر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود بوجود نقص حاد في عدد أئمة المساجد والمؤذنين والأذنة معزيأ سبب هذا النقص لعدم قيام الجهات المعنية بعملية تعيين في وزارة الأوقاف وحصر عملية التوظيف بوزارتين هما الصحة و التربية والتعليم , لافتأ إلى أن هذه القضية تعد من أهم القضايا إن لم تكن التي تواجه الوزارة في عملها .
وأضاف الدكتور داود خلال لقاءه بالفعاليات الشعبية في لواء بني كنانه بدعوة من حزب الوسط الإسلامي في ديوان الملكاوية في منطقة ملكا بحضور مديري أوقاف اربد فايز العثامنه والزرقاء جمال البطاينه إلى أن الوزارة وبهدف سد حاجة الوزارة من هذه الفئات قامت بإعادة العمل بنظام الإبتعاث للجامعات بحيث سيتم إبتعاث 400 مبتعث لمختلف الجامعات الاردنية وسيتم خلال الأيام القليلة القادمة الإنتهاء من مقابلات طلبة الثانوية العامة الجدد لغايات الإبتعاث , وأنه سيتم تأهيل العديد من الأئمة والوعاظ من خلال دورات تعقدها الوزارة التي تحاول جاهدة على ضبط الامور بكل ما أوتيت من قوة .
ونفى الدكتور داود أن تكون وزارته من أغنى الوزارات وإنما هي على العكس من أفقرها وأن ميزانيتها التي لا تتجاوز الاربع والخمسين مليون دينار مثقلة وأن ما يربو على الـ46 مليون دينار تذهب كرواتب و8 مليون نفقات عامه و10 مليون كفواتير مياه وكهرباء , ولديها حوالي 11 الف قطعة وقفية منها 3 آلاف مسجد وهذه المساجد تنفق عليها الدولة كونها لا يجوز فيها الإستثمار , منوهأ بأنه يوجد لدى الوزارة 5000 آلاف شاغر لوظائف مؤذن وإمام وخادم مسجد تم تعبئة 800 منها , وسيتم خلال اليومين القادمين تعبئة 300 شاغر.
لافتا إلى أن منبر رسول الله الكريم – صلى الله عليه وسلم – لا يجوز لأي كان التطاول من خلاله على أي شخص مهما كان ومن يثبت عليه ذلك سيتم إتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه , موضحا بأنه تم الإنتهاء من تسليم كافة تأشيرات الحج , مستعرضا جملة من الامور المتعلقة بوزارته .
وتحدث في اللقاء الذي تخلله نقاش موسع فيما بين الوزير والحضور كل من البطاينة والعثامنة ورئيس فرع حزب الوسط الإسلامي في اربد يوسف الملكاوي ومدير مديرية التعليم الشرعي في الوزارة الدكتور زياد ابو شريعة عن بعض الامور المتعلقة بعملهم وكيفية محاربة الفكر التكفيري وكيفية الإستفادة من الطاقة البديلة , وعيرها من الأمور المتعلقة بوزارة الاوقاف .