زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - قال الله - جلّ وعلا - في محكم تزيله " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "، من هذا المنطلق ، فمنذ سنوات يدق باب الأمل لمواطن أردني ، يقبع في محطة الإنتظار، حيث انه انتظر طويلا مولودا يملأ عليه الدنيا بما رحُبت ، وينسيه آلام الفقر الذي بات كابوسا يحدق به .
مواطن اردني بكى ليال بعد ان أوجعه ابتلاء القدر ، ورسم منحى اليأس في طريقه ، بعد أن تبددت احلامه بوجود طفل في حياته ، فقد قام بإجراء (3) عمليات تجاوزت (7) آلاف دينار ، إلا أن المحاولات باءت بالفشل ، وبالرغم من هذه المعاناة إلا أنه ما زال ينتظر طوييلا أملا قد يُخبأ في ثنايا القدر ، إلا أن المصير ما زال مجهولا .
رسائل عدة وصلت "زاد الأردن" ، بذات المضمون ، تطالب جلالة الملكة رانيا إلى جانب هذا المواطن ، حيث ابتلاه القدر بالفقر ، والعقم ، إلا انه نسي الفقر في سبيل طفل يكون له عون وبصيص أمل في حياة مغموسة بالمصاعب.
رسالة قد انغمست بالآهات ، وقد تضمنت الحسرات ، إلا أنها كانت تخبئ في أحرفها املا ممزوجا بإيمانه المطلق بكرم العائلة الهاشمية التي تعتبر قارب نجاة لكل مواطن أردني ، حيث المسؤولية والإنسانية اللذين تصافحا على الانتماء لشعب ينتمي للهاشميين .
من منبر "زاد الأردن" نطالب الجهات المعنية وجلالتها ذات القلب الرؤوف بشعبها ، وصاحبة الإنسانية التي توجت حبها لشعبها بعمل الخير ، للوقوف عند هذا المواطن الذي يتجرع المرارة كأسا و"في ذلك فليتنافس المتنافسون".