أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يحذر بايدن من كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أي فتح هذه التي نرى

أي فتح هذه التي نرى

04-09-2014 11:07 AM

الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقاتل لوحده تقريبا بكافة ميادين النضال بمواجهة مباشرة وغير مباشرة مع العدو الإسرائيلي المتمكن بحبل الناس جميعا ، تكاد تجده وحيدا إلا من قلة من مناضلين صامدين متشبثين بالحقوق الفلسطينية رغم كل الخناق والتضييق من بعض الأخوة والأصدقاء قبل بل وأكثر بقليل من معسكر وحلف الأعداء المتنطح للحقوق الفلسطينية والرافض علنا أو سرا لها .

والأدهى والأمر بهذه الحالة الخرافية التي قلما يجد نظيرها قادة عمل وطني في هذا العلم المجنون الأرعن الذي فقد بوصلته وأخلاقه يواجهون أعتا وأمر عدو متربص لا يرحم ولا يستكين بمحاولات قضم الأرض ، وقلع وحرق الشجر، وتدمير الحجر والبناء وقتل الشعب ، هو وضع حركة فتح التنشئي الجديد الذي جل أعضائها أو كوادرها أو حتى أنصارها كمتسلقيها الجدد مالئين بآذانهم الطين والعجين ، وقلوبهم غلف لا يدرون ما يحيط بحركتهم من خطوب وأخطار ولايذات ، بل قد يساعدون عدوهم عليها ، والتنظيمي الفاشل المتجدد ورقا لا فعليا على الأرض حيث بعض قادة فتح غير المعنيين بنجاحها وتمددها لأنهم فقط معنيين بملئ خزانات جيوبهم وجيوب أبنائهم وأتباعهم الممسوخين ، هم فعليا غير معنيين بما يواجهه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوصفه قائد حركة فتح التي هي فعليا وجماهيريا أكبر فصيل فلسطيني .

كثيرا ما ترى بجلسة حوارية أو نقاشية سواء أكانت ثقافية أو احتفالية بمناسبة وطنية فلسطينية ما ، أو كانعكاس لوضع فلسطيني طارئ أو ناشئ ، متحاورين أشداء فجرة كخصوم طبيعيين لمنظمة التحرير الفلسطينية أو لحركة فتح حارسة المشروع القومي الفلسطيني ، أو للرئيس محمود عباس بوصفه الرئيس الفلسطيني المخول بحكم وظيفته ومنصبه القيادي بقيادة الشعب الفلسطينيين لمرحلة الأمان قبل التحرير ، لواقع أنه يتعرض لمرحلة صراع بقاء لم يشهد لها العالم والتاريخ مثيلا ، حتى بمرحلة النكبة في الأربعينيات من القرن الماضي ، قادرين على قلب الواقع وتزويد المتلقي بمعلومات كاذبة ممكن تصديقها لواقع القرب والتأثر بالحالة الإعلامية الكبيرة المعادية للحلم وللحق وللرئيس الفلسطيني المصر على حقوق شعبه وثوابته ، مع أنها غير موثقة ومصادرها إسرائيلية ، وبهذه الحالة المتفشية ترى أشخاصا يدعون أنهم من حركة فتح تكون ألسنتهم بذيئة وأشد إيلاما على حركة فتح وعلى شخص الرئيس نفسه من تلكم كلهم ، والسبب أنهم يريدون تلميع أنفسهم المتسخة بالعمالة والنذالة أو أنهم وهو واقع ثان مهم أنهم ليسوا من فتح بل ترك لهم المجال من بعض قادة هم بدورهم حاقدين على الرئيس الفلسطيني لأنه لا يلبي طموحاتهم الشخصية العفنة والمادية الواسعة غير القابلة للاكتفاء وللامتلاء ، بل وحاقدين أكثر على حركة فتح ذاتها التي لم ينشئوا فيها قط على مسلكياتها النضالية الرائدة ، بل شاءت الظروف والأقدار أن يكونوا بها بفترة سبات للمناضلين الحقيقيين لفساد قريب أو قائد أو لقرب عشيرة من اسم مسئول .

خلال معركة غزة الأخيرة لم تجد لأبناء حركة فتح وبخاصة من الملتصقين بها إلا مزيد من الفشل تلو الفشل ، بل ساهموا أكثر بالماكينة الإعلامية العدائية المدمرة التي لم تنصف الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية على جهدهم الخارق بوقف العدوان الإسرائيلي الفتاك على قطاع غزة وأهله الصامدين ، بل ساوتهم بالمحتل الإسرائيلي الغاشم بأكثر من حالة وبأكثر من وقت ومجال ، حتى بالاحتفالات التي أقيمت في أكثر التجمعات الفلسطينية خارج الوطن الفلسطيني لم ينصف أبناء حركة فتح رئيسهم بل كانوا بأكثر من حالة وبوقت الحجر المدمي الثقيل الملقى على كاهله ، وبكل الحالات لم يستطيعوا أن يوجهوا النبال إلى صوبها الحقيقي نحو المحتل الإسرائيلي والأهداف الإسرائيلية والعميلة المؤيدة له ، هذا إذا كانت معهم بالأصل نبال وطنية نضالية فتحاوية المنشئ والأصل والانتماء .

إن حركة فتح الرائدة هي قبل فلسطين بحاجة للتحرر والتحرير من الذيول والناعقات والذئاب والحشرات والثعالب والقارضات الملتصقة بها غصبا أو طوعا ، هذا إذا أريد لهذه الحركة العملاقة أن تنتصر وتنجز مشروعها الوطني القومي بتحرير فلسطين نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، ولتمكين الرئيس الفلسطيني سواء محمود عباس نفسه أو أي رئيس قادم آخر أن ينجح بمهماته وأن لا تنفرد به الأفعى اليهودية وأنسالها وأقاربها وأتباعها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع