أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتخابات وجماعة الثلاث ورقات

الانتخابات وجماعة الثلاث ورقات

30-06-2010 11:01 PM

في زمن الهزائم المتتالية والانحدار المستمر على كافة الصعد وما يرافق ذلك من هاجس الخوف الذي يسيطر على الناس بمختلف توجهاتهم العشائرية وتلاوينهم السياسية من عدم الاهتمام بالاستحقاق الوطني ( الانتخابات النيابية ) نلاحظ ان الماكنه الحكومية بمختلف أدواتها وأقطابها تتحرك باتجاه تحفيز الشباب على أساس أن أصواتهم هي بيضة (ألقبان) في المعركة الانتخابية القادمة ..!
إذا يفهم من الدعوات الحكومية المتكررة أن هناك إرباكا حكومياً من تذمر المنظومة الشعبية وحتى الحزبية من القانون الذي ستجرى على أساسه الانتخابات وكذلك فقدان الثقة الشعبية من نوعية المرشحين الذين بدئوا عملية الإحماء والذي يجد بعضهم في مجلس النواب ستارة سميكة ومساحه ظلاميه تتيح لهم العبث من جديد بمقدرات البلد واقتصاده وموارده والتغول على العامة وهم في منآى عن المسائلة .!!
الحكومة على ما يبدو تحس الآن بحرج شديد من تدني مستوى التسجيل الذي لم يرتقي لمستوى الطموح , من هنا يجب على الحكومة أن تعلنها حرب لا هوادة فيها ضد المال السياسي وضد التدخلات الغير مبرره من متنفذين لإفراز نواب حسب مقاس المصالح ليكون ذلك جزء من عدالة الديمقراطية التي نحمل لواءها ونردد أغنيتها ونفاخر بها .. لكننا وبقدر ما أسعدنا حل المجلس السابق ستكون سعادتنا اكبر إن ساهم الجميعش بتصحيح فعلي لما سيجري أثناء الاختيار وذلك بالإطاحة برؤوس المشبوهين وإخراج نواب بحجم المسؤولية المناطة بهم خصوصاً في ظل انهيار الاقتصاد العالمي والوقوف في وجه غول التخاصية وإعادة النظر بكافة القوانين المؤقتة وانتشار وباء الجريمة وتدني مستوى المعيشة وتفسخ النسيج الاجتماعي لدى الغالبية العظمى من المواطنين بفعل الأيادي التي امتدت إلى جيوبهم وتركتهم على قارعة الحاجة ..!!
ولإضفاء الواقعية على ما يتم التحضير والتحفيز له لا بد من التأكيد على أن الانتخابات ليست دائرة للحيرة بل هي الخيار الأنجع في التعبير عن الرأي واختيار من يمثل الوطن بحروفه وحدوده ومساحته والابتعاد عن الضبابية والتخندق داخل حدود المناطقيه .. والانتخابات أيضا ليست حكاية أو قصة بل هي افرازات يجب أن تحمل الأفضل إلى أعلى قباب الأردن حرية , ولنا في جلالة الملك قدوة وهو الذي طلب من الحكومة إيجاد آلية أو صيغة عملية تضمن إخراج نواب بحجم التحديات ولما لكلمات جلالته من معاني نقف عندها بل ونضع تحتها ألاف الخطوط الحمراء يجب الإدراك أن النائب هو رمز في الدفاع عن قضايا الأمة الداخلية والخارجية وهو بالمعنى الفردي ذلك الجندي الباسل على حدود الوطن السياسية والتشريعية وكلها أدوات تضمن بقاء انسيابية الأشياء في الحفاظ على ديمومة البناء والعطاء , وما لذلك أيضا من مؤشرات هامه في مجال التنمية السياسية والحريات العامة إلى جانب البعد الاستراتيجي الذي يمليه موقف الأردن وسط المتغيرات الإقليمية المتسارعه .
هذه مجرد حزمة من القضايا الكثيرة التي يعرف كل واحد منا جوانبها وأدق تفصيلاتها .. كمواطنين أردنيين يهمنا أن تظل المؤسسة البرلمانية خارج إطار الشك والاتهام والإشاعة والعبث وخارج سيطرة الأرزقيه من جماعة الثلاث ورقات ليكون صوت الوطن هو الغالب على أصوات أصحاب الاسطوانة المشروخة التي آذت مسامعنا بما فيه الكفاية ..!! وبعد .. حمى الله الأردن من المسؤول التمساح والمعارض المرتاح والمواطن الذي لا يتقن الا النواح .!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع