أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث فوز غزة و مصر وخسارة قطر و مشعل

فوز غزة و مصر وخسارة قطر و مشعل

27-08-2014 01:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

بإدارة و إصرار الرئيس عباس تم الاتفاق على الهدنة وتثبيتها وبدعــم من مصر وطرح المبادرة التي واجهت مخاض عسير ومحاولات من الفريق الأخر العمل على انهيارها كما فعلوا في الجولات السابقة ومحاولتهم إبقاء الحرب والدمار والقتل مستمر فقط من اجل كسب ورقة سياسية للطرف الأخر وخاصة دويلة قطر.
عندما قامت قطر بشراء واحتضان السيد مشعل وإسكانه بفنادق التسعة نجوم وتوفير جميع سبل الراحة له ولمرافقيه "حتى قيل أن الراحة والسعادة التي تمتعوا بها سبقت حياة الرغد للشيخ القرضاوي وعزمي بشارة" وراهنت قطر على كسب الورقة السياسية من خلال وجود السيد مشعل لديها وعملت مع تركيا على طرح المبادرات للعب بكل راحة على أمل أن جلوسهم على طاولة المباحثات كان مضمون وكأنهم ضمنوا الفوز قبل بداية المباراة كونهم يملكون لاعب أساسي ومهم ويتمتع باتخاذ القرارات حسب ما يريدون ,وبنفس الوقت يمكن تسيره حسب رغبتهم وخاصة قطر التي تعمل على أن تكون احد اللاعبين الكبار الأساسين على الطاولة السياسية.
وهنا جاء دور مصر اللاعب الكبير الذي له خبرة طويلة بالقضية الفلسطينية وخاصة قضية غزة وحماس ومتابعة كل حدث صغير وكبير خلال الفترة السابقة ,وكانت أول شروطه إبعاد الصغار من الملعب وعدم التدخل في فرض رائيهم على الطاولة السياسية أو قبول أي مبادرة منهم كونهم لاعبين صغار ولا يملكون أي خبرة في هذا المجال الذي يخص الكبار فقط وكون قطر صغيرة فلا يحق لها الدخول حتى إلى الملعب كون قطر لا تملك إلا الأموال والبوق الإعلامي فقط وتستعملهم بشراء بعض الدول والأشخاص والترويج والتسويق لهم من خلال بوقهم الإعلامي الذي يعمل على تزيف الحقائق ويعمل فقط وفق سياسة قطر , وهنا قامت قطر بالضغط على مشعل لإفشال أي مبادرة تطرح من قبل الكبيرة مصر والعمل على خرق أي هدنة يتم الاتفاق عليها بين العدو الصهيوني والمقاومة في غزة وعدم اهتمام قطر بما يحدث لأهل غزة من قتل ودمار ولا يهمها الدماء التي تسيل فقط كل ما تريده هو مقعد على الطاولة السياسية حتى ولو كان على مقاعد الاحتياط , فرفضت مصر ذلك حتى تعتذر قطر علنا عن جميع مواقفها المشبوهة السابقة بحق مصر وشعبها.
وبحثت قطر عن كبير يستطيع أن يقنع مصر بإدخالها إلى الملعب وتوجهت قطر إلى الملك عبد الله ملك السعودية متوسلة له بالتدخل عند مصر للموافقة على اعتبارها طرف بالهدنة أو حتى بصفة مراقب , فرفض الملك عبد الله بن عبد العزيز ذلك وذكرها بالماضي الأسود ومحاولتها لعب دور الكبار وذكرها بحجمها ودورها الصغير.
وهنا قامت قطر بالضغط على مشعل الأسير لديها وهددته بالرحيل عن قطر إذا وافق على أي مبادرة مصريه أو أي مبادرة من أي طرف أخر, والبعض يذكر ما حدث بالهدنة السابقة عندما وصلت إلى المرحلة النهائية وأعطت قطر الأوامر لمشعل للعمل على انهيار الهدنة وأطلقت الصواريخ وفشلت الهدنة, وفي هذه الحالة والظروف لا يمكن تثبيت أي هدنه كون قطر تعمل على الضغط على مشعل.
وجاء دور مدير الفريق الرئيس عباس وعرف من أين "تؤكل الكتف" فذهب إلى قطر وقابل كل من حاكم قطر والسيد مشعل واخبرهم بكل صراحة أن لا مبادرات غير مبادرة مصر ولا بد من العمل على إيقاف الحرب والقتل والدمار لأهل غزة ولا توجد دولة غير مصر تستطيع إيقاف هذه الحرب وتحقيق شروط المقاومة, ويقال والله اعلم أن عباس عندما انفرد بالأخ مشعل قال له الم تجد اكبر من قطر ,هذه الأمور تحتاج فقط الكبار لحلها لا يمكن أن يعمل الصغار في هذه الأمور,قطر ما زالت صغير كل ما تملكه فقط المال والبوق الإعلامي ,لابد أن تقف وتذهب للكبار فقط مصر و السعودية و سوريا هؤلاء هم الكبار الذين يستطيعون العمل معك, وهنا اقتنع مشعل و وافق على مبادرة مصر وعاد عباس واخبر الكبيرة مصر بالموافقة وتم تحقيق النصر للمقاومة بفرض بعض من شروطها بالوقت الحاضر ومتابعة المحادثات على باقي الشروط في المستقبل.
فلا ندري ما سيحدث بالمستقبل وما هو الدور الذي ستلعبه قطر في إنهاء عقد مشعل أم إبقائه ضمن فريقها على أمل أن تستغل أي فرصة ليكون لها تواجد على إحدى الطاولات السياسية أو على الأقل تجلس مع الكبار لحل المشاكل وليس تعقيدها وتدمير الدول وقتل البشر والحجر,على أمل أن يكون هذا درس لدويلة قطر حتى تعرف حجمها و وزنها عندنا نحن العرب على الأقل. والله الموفق.


ياسين البطوش
الأردن-عمان
Fhom_2003@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع