زاد الاردن الاخباري -
سمع أهالي الرمثا على مدار ساعات مساء أمس (الجمعة) دوي أصوات القصف العنيف، وتبادل إطلاق العيارات النارية يعتقد أنها من عيار (500) على مقربة من مركز حدود الرمثا المقابل لمعبر درعا الحدودي في سوريا.
وذكر مواطنون يقطنون أحياء قريبة من المنطقة الحدودية أن ليلة جمعة ساخنة قضتها مدينة درعا السورية نتيجة إرتفاع وتيرة الأحداث بين الأطراف المتقاتلة، بعد أسابيع من الهدوء النسبي (على حد وصفهم)، إذ لم تشهد أيام الجمع في الآونة الأخيرة مواجهات بهذه الشراسة.
وأضاف مواطنون أن جدران ونوافذ منازلهم كانت تهتز بشدة على وقع القصف العنيف للمنطقة الحدودية فيما يعتقد أنها معارك تدور حول السيطرة على معبر درعا الحدودي الذي يخضع منذ مطلع العام الحالي لسيطرة جبهة النصرة وفق الأنباء المتواترة من خلف الحدود، وتسعى قوات النظام بين الحين والآخر لإعادة سيطرتها على المعبر ذاته.
ورجح مواطنون أن تكون قوات حرس الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الشمالية في القوات المسلحة الأردنية دخلت في إشتباكات مسلحة مع أطراف سورية مساء أمس مستدلة بإستخدام رشاشات عيار (500) ومدفعية كان يبدو مصدر صوتها وكأنه من الأراضي الأردنية بالإتجاه المعاكس.
يشار إلى أن معبر درعا الحدودي بدأ مؤخرا بإستقبال قوافل المساعدات الإنسانية عبر مركز حدود الرمثا، حيث عبر من خلاله الشهر الجاري قافلتان محملتان بالأدوية والمؤن الغذائية للشعب السوري تحت رعايات منظمات إنسانية بحسب تقارير إخبارية في وقت سابق من هذا الشهر.
السبيل