أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك إعلان يجمع شمل أم أمريكية بولدها بعد 43 عاماً...

إعلان يجمع شمل أم أمريكية بولدها بعد 43 عاماً من تخلصها منه

29-06-2010 05:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت المواطنة الأمريكية باتي لانغدون (65 عاما) مدينة تكوما التابعة لولاية واشنطن أقصى غرب الولايات المتحدة والتي تعمل في قسم الإعلانات المبوبة منذ 29 عاما، إنها لم تعرف إطلاقا قوة الإعلان وتأثيره أكثر من هذا اليوم بعد أن ثبت لها بالملموس -على حد قولها- بأن إعلانها الذي وضعته في جريدة Tacoma News Tribune مكنها من لقاء ابنها الغائب منذ 43 عاما.

وتروي باتي القصة قائلة "بعد خلافات مع زوجي السابق سميث جون من مدينة سياتل الأمريكية قبل 43 عاما أخبرني أبي عندما كنت في الثانية والعشرين من العمر بأن أهب ابني (تود) لعائلة أمريكية تتبناه، كي أنهي الرابط الذي كان يجمعني بزوجي السابق خشية استمرار الخلافات بيننا.

وتابعت بالقول: لن أسامح أبي إطلاقا فهذه كانت مشورته لقد كنت مراهقة فعلا وفعلت ما فعلت. أشعر بالندم إثر خطأ ارتكبته.

من جانبه قال تود سميث الذي وهبته أمه لعائلة أمريكية أخرى "لم أكن اعرف أي شيء عن أمي سوى أنها امرأة أمريكية طيبة، هكذا أخبرتني عائلتي التي نشأت في بيتها. وكبرت لكن أخبرني أبي ذات مرة أنني ابن بالتبني، وعرفت أنني من مواليد مدينة تكوما، في 19 ابريل 1967، لأن الاحتفال بعيد ميلادي يكون كل عام مع أصدقائي وأفراد عائلتي, نعم هذا كل ما أعرفه عن عائلتي التي تخلت عني".

ويستمر بسرد قصته "قبل أيام وأنا أطالع في بعض الصحف المحلية وجدت إعلان (تهنئة) وضع في صحيفة Tacoma News Tribune.

ويذكر الإعلان: أهنأ كل الأشخاص من مواليد 19نيسان- ابريل لأن ابني واحد منهم ولم أره منذ 43 عاما اعترف بخطئي أنا من وهبته للتبني. وفي نهاية الإعلان يوجد اسم Patti Langdon واسم المدينة أيضا (Tacoma).

ويقول تود "المعلومات التي قرأتها في الإعلان جعلتني أتيقن أكثر قبل عملية البحث عبر محرك Yahoo الشهير، بأنني أنا المقصود خصوصا بعد أن نتج عن البحث في الموقع بيانات عن مستشفى تكوما للولادة ووجود اسمي في سجل موقع المستشفى الخاص. فتأكدت ساعتها أنه اسمي واسم أمي الحقيقة صاحبة الإعلان".

الجزاء من جنس العمل

المفارقة تكمن عندما قال تود سمث أنه لم يفكر في يوم من الأيام بالعودة إلى أحضان عائلته الحقيقية بعد أن علم أنه قد وهب بالتبني مؤكدا "ما ذنبي أنا كطفل أُباع وأُشترى؟ دخولي إلى الموقع لم يكن قرار عودة إلى العائلة الأولى بل لكي أتاكد من حقيقة قصتي وحسب".

وعن تعامله مع أمه الحقيقية باتي, قال تود "سأتعامل مع أمي الحقيقية على أنها من أقاربي أو معارفي وحسب فأنا لا أحس برابط متين بيننا".

من جهتها قالت الأم باتي إن سميث جزءًا من حياتها بعد كل السنين التي مضت، لأنه طفلها الوحيد ولأنها لم تتزوج ولم تختر حياتها بعيدة عنه وكررت" أنا أعترف بخطئي, مضيفة "لن أسمح له بالذهاب وتركي بمفردي".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع