أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس

أردنيون في الغربة

22-08-2014 12:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم يخطر ببالي يوما أن أرى وطني المعشوق بهذه الشاكلة الحزينة ولهذه الدرجة المخيفة من فقر وجوع وبطالة وفساد وتهميش للضعفاء من أبنائه وأخطار محيطة من كل صوب وجانب وجنسيات مختلفة و متعددة غزت الوطن تجاوز عددها العشرين جنسية من عدة دول مختلفة من الشرق الأوسط بسبب الحروب والمعارك التي تدور في بلدانهم ومن دول شرق آسيا لسهولة دخولهم الأراضي الأردنية بمقابل مادي سلس بالنسبة لهم ، حتى أصبحنا نتسائل : هل نحن في وطننا الحبيب ( الأردن ) .

إقتصاد هش تصرخ منه صفارات الإنذار في كل يوم وليلة ،والناتج القومي المحلي شبه معدوم ، والزراعة أصبحت من الزمن الماضي ، والصناعة بالحضيض مقارنة بأصغر الدول والمساكن العمرانية أخذت في تزايد مخيف يستوقفنا لنسأل أنفسنا : هل سيصبح الوطن عشوائيا لهذا الحد ؟ .

مجالسنا النيابية أصبحت محط أنظار الصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية لكثرة المسرحيات المخزية التي تدور تحت القبة من شتائم وسحب الأسلحة الأوتوماتيكية وضرب بالأحذية ناهيك عن فضائح الفساد التي تدور حولهم شبهاته ، بالإضافة لبيعهم المواطن دون أدنى تفكير بإنسان جعل ثقته فيه ليخفف من همومه ومشاكله وآلامه ويتحدث باسمه تحت القبة لتجدهم قاموا بالموافقة بكل سهولة بمضاعفة الأعباء والتضييق على المواطن بزيادة الأسعار بشتى الطرق وتصعيب المعاملات الرسمية و الضرورية عليه .

وعن الشباب .. حدث ولا حرج

البطالة قتلت فيهم العزيمة و الإصرار على بذل جهودهم وطاقاتهم من أجل الوطن فقد ملوا من خدمة أبناء الطبقة الرأسمالية الجشعين الذين لا تشبع جيوبهم من المال مقابل صرف رواتب تعد رواتب الموظفين في الحكومة أكبر منها في القطاع الرأسمالي الخاص فهنا يتخرج الطالب من جامعته ليصطدم بواقع لم يتصوره مطلقا لبداية شق طريقه نحو المستقبل .

والبعض الآخر تجاوز عمره الثلاثون عاما ولم يستطع بعد من تكوين نفسه ماديا ليكمل نصف دينه ، والبعض الآخر سيطر الإحباط عليه ولم يعد يفكر بمستقبله ، والبعض الآخر تولته مافيات الحبوب والمخدرات بعد أن رأوا فيه الإنسان اليائس البائس من ظروفه .

جامعاتنا أصبحت مسرحا للمشاجرات والمناظرات ، والتعليم أصبح تجارة ، والواسطة والمحسوبية أصبحت جزءا لا يتجزأ من منظومة هذا البلد ، الرشوة لا تكاد تنقطع من مكاتب الدوائر والمؤسسات ، والفساد الإجتماعي والأخلاقي والديني استشرى وأصبح مخيفا لدرجة كبيرة .

ترى هل نحن تغيرنا أم تغير الوطن علينا ؟

لا أظن بأن الوطن يتغير على أبنائه وسأبقى في انتظار عودة الأهل الحقيقيون لوطنهم .

شادي الربيحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع