زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - وقف على إحدى محطات الوقود في ساعات الصباح وبدأ بملء عبوات مياه بلاستيكية بالبنزين ، ومركبته من نوع " الفان " المتوسط والتي لايوجد بها أي حواجز بين مساحة النقل ومكان ركوب السائق ، ومن موقع توقفه على طريق المفرق يتبين أن امامه مسافة طويلة كي يقطعها للوصول الى هدفه .
والنتيجة مركبة مفخخة وجاهزة للإنفجار عند أو حادث تتعرض له " لاسمح الله" ، وفي نفس الوقت ونتيجة لعدم توفر أية شروط سلامة للنقل ومع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة تصبح الاحتمالات أكبر للإنفجار ، ولا يغيب عن بالنا أننا من أكثر الشعوب استهلاكا للسجائر في نفس الوقت ، الملفت في الأمر هنا أن محطة البنزين التي سمحت له بتعبئة هذه العبوات هي من المحطات التي تتباهى بأنها تتبع أعلى درجات السلامة العامة ، وهي التي تتحمل مسؤولية السماح لهذا المواطن بنقل الوقود من خلال مركبته وبتلك الطريقة ، وعدم وجود قانون يعاقب .