زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - ذهب أمين عمان الى باريس ورجع أمين عمان من باريس بخفي حنين ، وجاء الفرنسيين لعمان وغادروها ولكن ليس بخفي حنين بل بتثبيت قيمة خدمة الدين الخاص بقرض مشروع الباص السريع.
وكبرت الاشجار التي زرعت على أطراف مسار الباص ، وأصبحت ملاذا للكثيرين ممن يرغبون في ممارسة حرية الرأي والتعبير في الأردن ، وفي نفس الوقت أصبح رمزا للتعنت الحكومي الذي ألقى بالبلد في هاوية البؤس كما وصف حالنا دولة الرئيس .
وكورنيش الفساد الأردني " خط الباص السريع " لايمكن لأي حكومة أن تخفيه عن عيون الناس ، مثله مثل بقية مشاريع الفساد الأخرى التي أصبحت تناطح سماء العاصمة عمان من الدوار السابع ومرورا بالعبدلي وانتهاءا بمشاريع اراضي الجيش في الزرقاء .
ولكن الشيء الجميل بكل هذه المشاريع أن المواطنين أصبح لديهم كورنيش تكسوا أطرافه اشجار وافرة لن تغطي حجم الفساد الذي فيه .