تأتي اللفتة الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وتوجيهه للحكومة الرشيدة بتعيين خمسين حارسا جديدا للمسجد الاقصى المبارك لحماية من قطعان اليهود والمستوطنين .
لتعطي أشارة بالغة الاهمية عما يدور في خلجات فؤاد جلالته الطاهر حول أهمية الاقصى وحماية وخدمتة .
ان جلالة الملك هو الخادم الامين للمسجد الاقصى وهو وارث زكريا ويحيى وغيره من الانبياء والمرسلين بهذا الدور الشريف .
أذ هناك وفي رحلة الاسراء والمعراج صلى جده النبي العربي الامين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالانبياء والمرسلين ، وعلى ثرى الاقصى يرقد رفات ملك العرب الحسين بن علي رحمه الله ، وعلى عتبات الاقصى استشهد جده جلالة الملك عبدالله الاول بن الحسين ، ولكم كان الحسين العظيم يذكر الاقصى بنبرة حزينة حتى وفاته ،وكم يطاولنا الفخر بأن هذه القيادة الهاشمية الامينة على القدس والمقدسات هي التي تحكم وطننا اردن الحشد والرباط .
ولكن الامل بالله عظيم ان يكون تحرير المسجد الاقصى والمقدسات على يدي جلالته حفظه الله الذي حفظ لذاك المسجد حرمته من تدنيس الصهاينة المحتلين فالهاشميون هم ضمير الامة وبوصلتها الهادية للنصر المبين بعون الله الكريم وليس ذلك على الله ببعيد.
وهذه الخطوة ما هي الا غيض من فيض من الاهتمام الهاشمي المتواصل بالاقصى والقدس ومنها الاعمار الهاشمي وخوض الحرب الدبلوماسية بكل شدة في المحافل الدولية للذب والدفاع عن الاقصى والقضية الفلسطينية المقدسة قضية العرب والمسلمين المركزية الاولى والاخيرة.
نسأل الله ان تكون هذه اللفتة الملكية السامية في ميزان حسنات جلالته يوم لا ينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم ولانزكي على الله احد .
الله الوطن الملك
issaissalg1967222@yahoo.com