أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عبدالهادي المجالي وشفافية الحكومة

عبدالهادي المجالي وشفافية الحكومة

18-08-2014 01:48 AM

بين عشية او ضحاها خرقت الحكومة كل الاعراف الديمقراطية ، وكسرت كلّ مكتسبات الحريات العامة التي حققناها خلال عقود خلت ، وقفزت فوقها لنرى الزميل الصحفي عبد الهادي راجي المجالي الكاتب في صحيفة الرأي في السجن على خلفية معروفة ، ولا نقول انه بريء حتى تثبت ادانته، ونقول انه بريء لأننا نعلم حيثيات جنايته ، وإرهاصات قادت الى نتائج حتمية بعد ان أفشى بسر ولا نشك في براءته لأننا نعلم والرأي العام يعلم الخلفية التي اقتادته الى هذا المصير . هناك في دولتنا ابن الدّاية وابن الدّرة – بكسر الدال - على حسب تصنيفات ريختر للفلاحين وأبنائهم من امثالي ، وهنا عبد الهادي يشغل مركزين مهمين في رفقة الحكومة ، هما كاتب في بيت ابي سفيان ومدير عام مركز الحسين الثقافي ، وهما موقعان من ذواتي افنان ، لا ينالهما من طال لسانه ثلاثة اذرع ونصفا في مدح الحكومات ، فكيف يفترقان بعد أن كان بينهما برزخ لا يبغيان فكيف حصل كل هذا بينه وبين الحكومة بين لحظة وضحاها وبجرة قلم؟ . لقد عرف الوسط الصحفي اصل المسالة اذا ما عدنا الى علم الاصول والمنابت ، ونعرف حجم الانفعال الذي وصلت اليه مقالة الكاتب وكيف وقع بالمحظور والويل والثبور ، وكيف نال من هيبة البعض على غير عادته ، فالمعروف عن زميلي عبد الهادي هدوؤه التام حتى حينما يغضب ، والذي كنت زاملته مع بدايات انطلاقته في الكتابة ، حينما عملنا سويّا مع فريق القراصنة ، يوسف غيشان ومحمد طمليه ونزيه ابو نضال واكرام المحتسب في الزميلة " عبد ربه " الاسبوعية الساخرة لمن عاصرها او تذكرها ، التي انقرضت كالديناصورات لحجم سخريتها ، لكن الضيم عملق الذات وطغت في نفس الكاتب فلم يملك السيطرة ، ودفق قلمه بما يقال وما لا يقال ، ونسي ان هناك ما لا يقال وان قيل يكتب تلميحا ، كمن ينادي من واد الى واد ، حتى لا يفهمه الا من يفهمه فقط . نضم صوتنا الى صوت نقيب الصحفيين ونقابتنا وندعو الى الافراج عن الكاتب لان الخاسر هو الحريات العامة ، بينما توجهات الدولة وجلالة الملك تذهب الى تعزيز الحريات على ان لكل جواد كبوة ولكل كاتب شطحة كشطحة الحلاج والبوزيدي . لا ذرائع للحكومة لسلوك غير مقصد الشفافية ففي الغرب من شطح ونطح وشطّ ونط ّ وهفا وغفا فلم تطله السجون ولا كادته القرارات فلا سبيل غير سبيل الديمقراطية والحريات . .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع