أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS”
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأردن مع السعودية في مرمى "داعش"

الأردن مع السعودية في مرمى "داعش"

17-08-2014 09:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

د.عامر سبايلة - تطورات لافتة في الاقليم دفعت المشهد العراقي تجاه ايجاد حلول حقيقية للازمة الامنية المتفاقمة، التي أدت الى ظهور تنظيم الدولة الاسلامية بقوة على الساحة العراقية. كثيرة هي المعطيات التي يمكن الاخذ بها لتفسير هذه التطورات على الساحة العراقية، التي بلا شك تضع الدول المجاورة للعراق ازاء تحديات صعبة ومستمرة.

الاردن الذي سعى ان يكون على تماس مباشر مع عمقه الامني المباشر في منطقة الانبار، يجد نفيه مقابل تحديات غير تقليدية جديدة، خصوصا مع ظهور كثير من الاشارات المؤكدة لانتشار مبالغ مالية هائلة لدى التنظيم مخصصة لشراء الذمم. هذا يقودنا لاعادة قراءة المشهد اللبناني، حيث تؤكد المعلومات تعامل حزب الله مع مثل هذه الحالات في منطقة القلمون، وتحديدا قبل الهجوم الاخير على لبنان، الذي أدى الى انحسار خطر الهجوم في منطقة عرسال، ما سهل عملية التعامل الامني مع هذا الخطر لاحقا.

اذا، التعامل مع هذا التحدي يحتاج الى تشخيص الوضع وتحديد طبيعة التعامل معه؛ ومن ثم التدخل على الارض، كثير من المراقبين يعتبرون ان هذا النموذج بات قابلا للتطبيق في مختلف دول المحيط العراقي، ما يعني ان الاردن والسعودية يجب ان يتعاملا مع مثل هذا السيناريو بطريقة استباقية. كثير من الامور يجب اخذها بعين الاعتبار في محاولة فهم وتحليل الوضع العراقي وانعكاساته على الاقليم، اهمها قد يكون التوافق الاقليمي الدولي على التهدئة في العراق، ومعالجة المشاكل الامنية في العراق في اسرع وقت ممكن. بالاضافة الى ظهور حالة من التوافق الوطني العراقي مؤخرا، الذي يدل على ضرورة انجاح هذه التهدئة كعامل مساعد لاحتواء الازمة الامنية بما في ذلك مشكلة داعش.

هذه التحولات بدأت تقود ايضا الى تهيئة حالة من الجاهزية لدى القوات العراقية الآن لحسم الامر ميدانيا، يتوافق ذلك كله مع اغلاق تام للحدود التركية والايرانية من جهة، وتقدم واضح للجيش السوري من مواقع داعش من جهة أخرى. يضاف الى ذلك طبعا استياء الحاضنة السنية من تصرفات تنظيم الدولة الاسلامية التي تجلت في صدامات مباشرة مع البعثيين والنقشبندية والاكراد؛ الامر الذي يدلل على بدء اتجاه الامور الى خلق منظومة مواجهة عراقية موحدة للوجود الداعشي.

من جهة اخرى فان كل هذه المعطيات تشير الى احتمالية توسع سريع لمقاتلي داعش، لكن مجمل المعطيات على الارض تشير الى انحسار فكرة توسع داعش في جهتين فقط الاردن والسعودية، خصوصا مع التطور اللافت في مبايعة تنظيم القاعدة في اليمن لداعش، ما يعني ان تحديات السعودية اصبحت اكبر وتعددت محاورها وجبهاتها. لم يعد خافيا على احد حجم القوات والاموال والامكانات العسكرية وحتى الخلايا النائمة لدى تنظيم الدولة الاسلامية، ما يعني ان ضرب التنظيم في العراق عبر التحولات الاخيرة يزيد من احتمالية التحرك تجاه استثمار كل هذه الاوراق، لايجاد موقع جغرافي جديد واستمرار المخطط التخريبي في المنطقة\

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع