أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حقوق المعلم أولاً .. وكفى

حقوق المعلم أولاً .. وكفى

17-08-2014 12:12 PM

العملية التعليمية والتربوية متردية. ووزير التربية والتعليم الحالي هو الذي يؤكد على هذا، والقراءة الرقمية في مخرجاتها مأساوية.

لا نريد لمهزلة العملية التعليمية أن تستمر.. وإصلاحها وتصويبها يبدأ بإعطاء المعلم كافة حقوقه.. فإن أخذ أعطى.

على أن يَخرج أو يُخرج أي معلم من نطاق التعليم إذا لم يكن على سوية وغير كفئ للتعليم أو غير قادر على القيام بهذا الدور المقدس بالشكل السليم.

وبعدها أعتقد أننا سنقطف ثمار العملية التعليمية المرجوة... ولو بعد حين .

ليضرب المعلمين أقصى مدة ممكنة حتى تستجيب الحكومة لكافة مطالبهم.. ولتعطل مدارسنا كلها حتى تتحقق لهم كل المطالب التي هي حقهم المهضوم...

فما الفائدة التي حصلنا عليها بعد ضياع العملية التعليمية وخروجها عن المسار السليم.. وعلى مدى عقود..

لم نخرج بعدها إلا بطالب لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف كوعه من بوعه... وأخلاقه متردية وبات إنساناً هزلياً لا ينهض من مستنقعه واستبرد الحياة فيه واستطيبها.

دعوهم يضربون... لا بل شجعوهم على أصرارهم لتحصيل حقوقهم كافة، ليرتاحوا معيشياً وأسرياً وإجتماعياً.. ومن ثم حاسبوهم... حاسبوهم بعد أن يحصلوا على كافة حقوقهم..

نعم.. حاسبوهم لأنهم الأقد والأجدر بتربية وتعليم أبنائكم لطالموا تكرموهم.. وبغير ذلك فإن فاقد الشيئ لا يعطيه.. فلا عتب لكم عليهم.

أنتم أيها البعيدون عن مدارس أبنائكم ولا تعرفون عنها شيئا... أتركوا المعلمون يتصدون لحقوقهم ليفرغوا لحقوق أبنائكم التي نمتم عنها.

إخوتي المعلمون... إضْرِبوا وأضْرُبوا، أمالنا معلقة بكم... كونوا الأقوياء الأمناء... لإني لا أثق بكم إن لم تنتزعوا حقوقكم... كيف لا ومن لا يأخذ فهو بالطبع لا يعطي.

كان الله معكم على قدر نواياكم وعلى قدر عزمكم.. وإن خير من إستأجرت: القوي الأمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع