أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي غزة: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال الجنائية الدولية الحراك الطلابي المؤيد لغزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم شركات أردنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات تستعد للمشاركة بمعرض في مسقط مكافحة المخدرات تنفذ سلسلة من الحملات الأمنية في إربد والعقبة والبادية الشمالية- صور تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي 46.8 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم عدد سكان الأردن يتضاعف بأكثر من 6 ملايين بآخر عقدين إندونيسيا: مصرع 14 شخصا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التشريع والرأي: لا يجوز ترشح الحزبيين المنتسبين بعد 9 آذار 2024 على القوائم الحزبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل خطر داعش يقترب من الاردن؟

هل خطر داعش يقترب من الاردن؟

10-08-2014 09:56 PM

في كتابها "خيارات صعبة" اعترفت هيلاري كلينتون ان الادارة الامريكية هي من قامت بتأسيس ما يسمى " الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش" لتقسيم المنطقة وبث النعرات والطائفية والاقتتال فيما بين شعوب المنطقة.
اذن "داعش" أسستها أمريكا واسرائيل لتفتيت المنطقة العربية وتكفير جميع الناس وقتلهم بنفس طريقة جنكيز خان الذي كان يدخل القرية ويقتل كل من فيها ، وهي مدعومة ماليا وعسكريا واعلاميا من أمريكا والغرب عموما وهدفها استقطاب الشباب المغرر بهم لربما يجدون فيها الملاذ من ظلم الحكام وأعوانهم.
لاتنخدعوا بالشباب الذين يشكلون حوالي 70% من الشعوب العربية ؛ فالفقر والبطالة تتفشى بينهم ولا يلمسون أي خطط استراتيجية لمحاربة الفقر والبطالة ، بل هم يتأكدون في كل يوم أن حكوماتهم لاتفعل شيئا مع الفاسدين في معظم الدول العربية وعلى الأخص في الاردن فقد تركتهم يسرحون ويمرحون ويتنقلون بين عمان وباقي العواصم الغربية لادارة أموالهم التي سرقوها من الشعب ، بل أن هذه الحكومات "تشاطرت" على الشعب بأساليب ملتوية فيما يخص رفع الدعم عن المحروقات وغيرها فلا الشعب يعرف كيف تتم آلية تسعير المحروقات شهريا ولا حتى نوابهم.. ناهيك عن كثرة الضرائب على المواطن ورفع الأسعار وعدم ضبطها جعلت المواطن يستجدي لقمة العيش ولايرى أن دعايات الاصلاح قد نشرت العدالة بين الناس بل تقوم الحكومات بتهديد المواطن في كل مرة برفع الدعم عنه وآخر الأخبار حول رفع الدعم عن الخبز ، فكيف تريدون انتماءا وولاءا من مواطن لايحس بالأمان والأمن الغذائي على الأقل.
ومن هنا فإنني انبه للخطر القادم بأن يجد الشباب ملجأ في "داعش" لتنقذهم من الوضع الحالي الذي يشعرون به من عدم وجود العدالة ومازال يتربع الفاسدون على المراكز والمناصب وعدم جز الفساد من جذوره ، فالفقر والبطالة سيجعل الشاب يبحث عن بديل وايا كان هذا البديل حتى لوكان "داعش" .
إن الأسلوب السلبي الذي تنتهجه الحكومة الحالية ومن قبلها الحكومات السابقة بعدم التوضيح ومصارحة المواطن في كثير من القضايا ومنها "داعش" فلم نسمع من الحكومة الحالية تفسيرا لموضوع "داعش" وهل هي خطر على الاردن وماهي الاستعدادات للتصدي لها ، حتما سيفضي الى التكهنات يمينا وشمالا وتستقطب الشباب عبر وسائل الاعلام وخاصة التواصل الاجتماعي ، ولهذا على الحكومة استباق الأحداث وعدم الركون الى بعض الأصوات التي تمجد الوطن فهذا ليس كافيا ، وربما داعش موجودة في المدن والقرى كخلايا نائمة؛ فمن يجيب على كل التساؤلات؟
ندعو الله أن يحمي بلدنا الاردن ويجنبه كل سوء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع