أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر.

قانون الدعارة

05-08-2014 04:49 PM

يا سيادة القانون اما آن لكم ان تستمعوا لأصوات صرخاتهم واهاتهم ام ان اذانكم لا تسمع سوى صوت ضرائبكم التي تجمعونها بالدماء من جيوب الفقراء.

لن اتكلم اليوم عن الفقر او الغلاء، الاوبئة او الغباء، اليوم نتحدث عن جريمة شنعاء تهتك عرض الحياء، انه قانون حكومتنا الرشيدة قانون ٣٠٨ الاردني ولمن لا يعلم ما هو اليه التوضيح الاتي:

قانون ٣٠٨ هو داعم الجريمة في وطننا اصبح ذريعة لاوباش اغتالوا احلام الطفولة، واماني الشباب، طمر حقوق الامهات، اطرح اب في فراش الموت بعد ان كاد يمشي في ذاك الممر ليسلم عروسته المصونة ودرته المكنونة لعريسها، ادخل ابناءنا في غياهب السجون وحكم عليهم بالموت للدفاع عن اعراضهم.

قانون يخير من يغتصب بالزواج او السجن، يضع الفتاة ما بين خيارين : ان تموت بيد اهلها او ان تتزوج من قتلها وفي الحالتين ستصبح ميته لا محالة.

اغتصب وتزوج مجانا هذا شعار حملة دولة القانون لدينا في عام ٢٠١٤، نعم هذا ما ينص عليه دستورنا، من اراد الزواج فليغتصب من يريدها اصبح هذا هو المهر، فبعض الاهل يريدون السترة والكتمان ولا يهوون الفضيحة، ومنهم من يرى ان تزف ابنته الى قبرها قبل ان يضع راسه في وحل العار، اي قانون واي دين يشرع هذا.

وما بين قاتل ومنتقم لشرفه تضيع فتيات وترتفع نسبة اطفال الخطيئة، ما بين موت وموت ترخص اعراضنا وتخفف الاحكام عن ملوثيها، هذه فعلا ديمقراطيتنا واسلامنا وقوانيننا، وهؤلاء هم من يروجون لقوانين الدعارة في مجتمعنا...والبقية تاتي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع