أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
الصفحة الرئيسية أردنيات "التلفزيون الأردني" .. Like

"التلفزيون الأردني" .. Like

31-07-2014 11:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني – جاء العيد وفي جعبته آلام واحزان حسرة على قطاع غزة الذي ما انفك يعاني الحصار والدمار ، وما زالت صدور هؤلاء الذين ما زالوا يتمسكون براية النصر دروعا بوجه البنادق ، والصواريخ الغاشمة .

العيد كان للشهيد ، فكما يكبر المصلون بـ"تكبيرة العيد " فقد كبّرت وما زالت غزة تكبر قبل العيد وفي العيد وبعد العيد ، ليكون الله معهم ، فدماؤهم الزكية خضاب نصر بإذن الله تعالى ، وليس العيد فرحة وبهجة دون أن نستذكر أرواحا زُفت إلى بارئها ، ليكون عيدهم في الجنة – بإذن الله تعالى - .

وما نجد التلفزيون الأردني إلا حاضرا لهذه المأساة الضبابية التي يكتنفها غموض عربي تجاه القضية ، فقد خرجت إعلامية مرتدية الأسود ، موجهة تحية إكبار للشهداء ولصمود أهالي غزة ، حيث لاقى ذلك الترحيب حيال ذلك ، وقد عبر المشاهدون عن سعادتهم تجاه هذا الموقف "الإنساني " ، والذي يملي علينا الواجب تجاه أشقائنا في غزة ، من منطلق "كلنا أخوة".

فضائيات عربية ، تناست المجازر وتناست الشهداء ، وصيروا من يوم العيد وسيلة للرقص والهرج ، متناسين قضية شعب ، متناسين صواريخا تخترق أجسادهم الصامدة ، متناسين منازل دُمرت وجالس أهليها الذكريات ، عدا عن أشلاء توزعت في طرقات القطاع ، ولكل جسد حكاية مع صواريخ الاحتلال الظالمة ، فضائيات جعلت من العيد وسيلة للخلاص من الحديث عن مأساة تدمي القلوب ألما.

واللافت في النظر ان التلفزيون الأردني ، لم يبد عليه مظاهر الابتهاج والفرح ، بل اعطى لقطاع غزة قطرة من بحر صموده ، فقد استضاف الإعلامي أنس المجالي عبر شاشته في أول أيام العيد الوزير الأسبق وجيه العزايزة ، والنائب يحيي السعود للحديث عن الأحداث التي تجري في غزة ، وكان الأستوديو موشحا بالسواد حدادا على الشهداء الذين قضوا في سبيل الله وفي سبيل الوطن ، وبهذا يكون التلفزيون الأردني رسالة بوجه الظلم ، دون تناس للقضية أو تخاذل في طرحها ، فالعيد لا يلغي حق الصمود وحق آداء الرسالة الإعلامية ، فالفرحة ليست بالموسيقى والأغاني ، والاحتفالات، بل الفرحة أن تجعل لكل "مقام مقال" ، وليس من اجمل ان نجعل غزة في عيوننا فهي الكرامة ذاتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع