على الرغم من أنه فارسي قال عنه المبعوث رحمة للعالمين ( سلمان منا آل البيت ) صدق الحبيب، وربما لا تنتبه بأنك تصلي عليه مع الآل في تحيات كل صلاة..
تُرى كيف نال هذا الشرف سيدنا سلمان رضي الله عنه، وهل يمكنك أن تكون من آل رسول الله مثلما كان سلمان، وأنت لست من نسله الشريف، وهل العمل بكتاب الله والاهتداء بسنة النبي الكريم لها علاقة للإنتساب لآل رسول الله ( ص)، وماذا لو كان أحدٌ من الآل لا يعمل بمنهاج النبوة هل يظل منتسبا لآل رسول الله المكرمين مهما خالف عمله هديه وسنته..
على كل حال.. لو كان الحبيب حبيبك بحق، فحاول أن تكون في رحاب خطى سلمان الفارسي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الله تعالى حاشاه أن يُجامل أحدا ولكنه يُكافئ عباده بالعمل.