أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة نائب عربي في "الكنيست" : أطراف عربية وفلسطينية...

نائب عربي في "الكنيست" : أطراف عربية وفلسطينية "ضالعة" في حصار غزة

26-06-2010 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصف النائب العربي في "الكنيست" جمال زحالقه (البرلمان) الإسرائيلي ما يسمى بـ "خطة التسهيلات" التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات، بأنها "تحايل على المجتمع الدولي"، متهماً أطرافاً عربية وفلسطينية بـ "الضلوع" في فرض الحصار.
وشدد الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، في تصريح لـ "قدس برس"، على أن "الحصار غير قانوني وغير شرعي، ويجب رفعه بالكامل، وليس التحايل على المجتمع الدولي، ومحاولة امتصاص الضغوط من خلال الزعم بما يسمى التسهيلات".
وقال: "إن إسرائيل تستطيع التراجع عن هذه التسهيلات بعد مدة، ونحن نعرف أن إسرائيل كانت تسمح بدخول بعض البضائع، ثم تعود وتمنع دخول هذه البضائع، وهي لم تلتزم في قرارها الأخير بعدم التراجع عن هذه  التسهيلات التي أقرتها".
وأضاف النائب أنه في كل الأحوال؛ "فإن إسرائيل لم توافق من تلقاء نفسها على إقرار هذه التسهيلات، بل اضطرت للموافقة على بعض التسهيلات، والعبرة الأساسية من ذلك أن الضغط على إسرائيل، يمكن أن يؤدي إلى نتائج، وهذه نتيجة مباشرة من تحرّك "أسطول الحرية". والمطلوب الآن هو المزيد من الضغط على إسرائيل لفك الحصار نهائياً، وهذه مهمة العالم العربي؛ لأن العالم والمجتمع الدولي  لن يتحرك إذا بقي العالم العربي صامتا"، على حد تعبيره.
وأشار زحالقة إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع سفن المساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة "غير شرعي، وإجراءاتها غير شرعية، وهي مبنية على قرارات إسرائيلية ليس إلا، لأن القضية ليست قضية إسرائيلية، وإنما قضية دولية، تتعلق بالقانون الدولي".
وقال: "إن إسرائيل تريد من خلال مزاعمها، بأنها أدخلت تسهيلات على الحصار المفروض على قطاع غزة، أن تخدع العالم، من خلال الزعم أن هذه التسهيلات كفيلة بحل الكارثة الإنسانية، التي تحل بغزة، وبالتالي ليس هناك حاجة لسفن المساعدات الإنسانية، وباعتقادي هذا ما تريده إسرائيل، وهي محاولة من جانبها  لكسب الرأي العام العالمي، إلى جانبها في قضية منع السفن.
وحذر النائب العربي في "الكنيست" من الوقوع  في "المصيدة الإسرائيلية"، داعيا إلى إرسال مئات السفن نحو غزة، "حتى يتفكك الحصار ويرفع نهائياً"، كما قال.
 
"أسطول الحرية فضح مؤامرة الصمت"
وأكد زحالقة، أن هناك "مؤامرة صمت" على حصار غزة، شارك فيها المجتمع الدولي وجزء كبير وأطراف مركزية في العالم العربي، وحتى على الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن أسطول الحرية "فضح مؤامرة الصمت، وهذا نصف الطريق نحو فك الحصار".
وحول الموقف الدولي من الحصار، والذي دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى فك الحصار، وخصوصا بعد الهجوم على أسطول الحرية؛ قال النائب العربي: "لا يمكن أن نعتمد على هذا الموقف من قبل المجتمع الدولي، طالما لا يوجد ما يقويه وما يدعمه وما يحركه عربياً وفلسطينياً، فالموقف العربي والفلسطيني يبقى هو الأساس، وعليه يمكن أن نبني دعماً دولياً، أما إذا كان الموقف العربي متواطئاً وساكتا، فسرعان ما سيتراجع ويفترالدعم الدولي الذي نشهده الآن لمطلب فك الحصار".
وسخر زحالقة من لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية للتحقيق في ملابسات الهجوم الذي شنته قواتها على أسطول الحرية، وقال: "مع من يريدون أن يحققوا، وهل يعقل أن تحقق إسرائيل مع نفسها؟، وأن يحقق المجرم مع نفسه؟، هذا هو حقيقة هذه اللجنة".
 
"العد التنازلي بدأ"
وشدد زحالقة على أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو "حصار سياسي بالأساس، وفرض بعد الانتخابات الفلسطينية، على الحكومة الفلسطينية المنتخبة، لأنها كانت من حركة "حماس"، وكان حصاراً عربياً أيضاً، تلاه حصار أوروبي وأمريكي".
ورأى أن "العد التنازلي لإنهاء الحصار قد بدأ فعلاً، ويمكن أن نعد بسرعة، ويمكن أن نعد ببطء، وهذا يتعلق بالحراك الفلسطيني والعربي"، على حد تعبيره.
وقال زحالقة: "من المفارقة أن نرى أن الضغط الدولي، قد أثر على موقف الدول العربية، وحتى على موقف بعض الأطراف الفلسطينية، التي كانت ساكتة على حصار غزة".
وأضاف "من المفارقات أننا بحاجة إلى ضغط دولي حتى يتحرك العرب، ولكن مع ذلك ، يجب الحفاظ على هذا الحراك الدولي، وتفعيله أكثر، إذ أنه بالإمكان الضغط على الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي قابلة للضغط ، رغم أنها أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ، لكنها تخضع للضغوط إذا توافرت".


( قدس برس)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع