أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون

اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون

27-07-2014 02:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

الدور العربي في العدوان الذي تعرضت له الضفة الغربية أولاً والذي ما لبث أن تعرض له قطاع غزة العزة ما زال يثير الاستهجان والاستغراب وهو أشبه إلى حد كبير في التواطؤ العربي الذي حصل إبان العدوان الصهيوني على الثورة الفلسطينية في لبنان وما تبعه من اجتياح عاصمة عربية ومن مذابح صبرا وشاتيلا التي تمخض عنها الانتفاضة الفلسطينية الأولى ومن ثم إجبار القيادة الفلسطينية في البحث عن حقوق الشعب الفلسطيني بالتفاوض مع العدو الصهيوني والذي تمخض عنه اتفاق أوسلو بعد أن ضاقت الأرض العربية بالمقاتل الفلسطيني واتسعت للعدو الصهيوني فرفرفت أعلامه في أكثر من عاصمة عربية وترسخت علاقات تجارية مع عدد منها .

والملاحظ أن هناك لا مبالاة عربية أو إسلامية لما يجري في غزة العزة والصمود من مذابح ودمار والذي لا يستهدف فصيلاً فلسطينياً بعينه بل الشعب الفلسطيني بأكمله أطفالاً وشيوخاً ونساءً خاصة المدنيين ممن لا حول لهم ولا قوة سوى إيمانهم بنصر الله سبحانه وتعالى ناصر المظلومين فما جرى يجري في غزة أشبه ما حصل مع أصحاب الأخدود فالصمت المطبق الدولي والعربي والإسلامي يوحي بأن هناك طبخة قد شاطت رائحتها وتزكم الأنوف تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائياً فمصر تضع مبادرة تخدم فيها العدو الصهيوني بحجة تدمير حماس وهناك دول عربية من يشد على أيديها في ذلك حتى بات يدخلني هواجس بصحة ما تدعيه صحف العدو الصهيوني ومواقعها مثل موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي الذي يقول أن الهجمة البربرية الصهيونية مدعومة من دول عربية مادياً ..

وما يزيدني يقيناً دور الجامعة العربية المشبوه منذ ما بعد اتفاقية كامب ديفيد وعودة مصر إليها حيث بدأ العمل من خلالها دور مشبوه يقوم على فرقة الصف العربي وتدمير الدول العربية التي وقفت ضد الاتفاقية حقيقة كالعراق وتونس والسودان وسوريا وفلسطين وإلا لماذا اتخذت هذه الجامعة قراراً بالسماح لحلف الناتو بتدمير ليبيا وقبل ذلك بتدمير العراق والوقوف صامتة أمام تدمير الصومال ومحاولة السير على نفس النهج نحو تدمير سوريا تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية وذبح الشعب الفلسطيني والعمل على تضييع حقوقه خدمة للدولة الصهيونية فهل هذا ما دعانا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ؟! ..

حقيقة ما أضحكني وأبكاني ما بعث به شيخ أزهري إلى مشعل بأن أسر الجندي الصهيوني مخالف لما كان يقوم به رسولنا الكريم من عدم حجز أسرى لأن له أهل فما بال الأسرى في سجون الاحتلال يا شيخنا الأزهري بقي أن تقول حرام قتل الجندي الصهيوني حتى لا ينفطر قلب أبويه حسرة عليه ونبقى نحن نندب قتلانا دون أن نحرك ساكناً لقد أيقنت الآن أن الأزهر قد انتهى دوره النضالي منذ دخل إليه نابليون بونابرت لابساً عمامة شيخ أزهري ..

وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل وسأبقى أقول قول رسولنا الكريم حين اشتد عليه ظلم بني قومه " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" .

عبدالحميد الهمشري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع