أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إسرائيل دولة إرهابية بانتهاكاتها كل الاتفاقيات...

إسرائيل دولة إرهابية بانتهاكاتها كل الاتفاقيات والمعاهدات في حربها على غزة

24-07-2014 12:49 PM

إسرائيل دولة إرهابية بانتهاكاتها كل الاتفاقيات و المعاهدات والقانون الدولي وحقوق الإنسان في حربها على غزة هناك ما يكفي من الأسس القانونية الرادعة والتي بموجبها يمكننا ملاحقة إسرائيل بارتكابها جرائم حرب، لكن العبرة ليست بالتحرك وإنما بنتائجه العملية, إسرائيل لم تتورع يوما عن انتهاك القوانين والأعراف الدولية المنظمة للحروب .

فقد عمدت منذ بداية عدوانها على غزة إلى استهداف المدنيين والمنشآت غير العسكرية، كالمستشفيات والمدارس ودور العبادة المساجد , فنفذت المجازر على نطاق القطاع بكامله من شرقه الى غربه ومن شماله إلى جنوبه ، قاصفة القطاع برا وبحر وجوا ولم يسلم منهم لا الحجر ولا الشجر ولا كل ما يدب على أرضه من الحيوانات ولا البشر وما يطير في سماه , وامتدت يد الغدر إلى الأطفال والشيوخ والنساء، الجرحى والمصابين والمرضى دون رادع أو وازع قانوني أو أخلاقي وقد تجاوزت في أعمالها وحربه بضربها المستشفيات .

كما دمّرت بشكل منهجي البني التحتية من جسور ومنشآت صحية وتربوية ومدارس ومراكز تدريب مهنية ودينية وكل ما يخطر ولا يخطر على البال، خارقة بذلك كل ما يعرف بحقوق الإنسان أو القوانين المنظمة لحماية المدنيين أثناء الحروب والنزاعات.فلم تعطي إلى اتفاقيات الدولية والمعاهدات والقانون الدولي الإنساني أي اهتمام واعتبار التي انتهكتها إسرائيل أي اعتبار ؟ والسؤال الذي نطرحه على الجامعة العربية وعلى العالم بأسره كيف تعاملت المنظمات العربية والدولية لحقوق الإنسان مع هذه المحرقة وعدوان إسرائيل على غزة؟

وما هو الأساس القانوني الذي يمكن مواجهتها به في خضم غياب المعايير و العدالة الدولية و تعاطف الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا وألمانيا واستراليا ووقوفها لجانب إسرائيل التي تبرر لإسرائيل قصفها وتشمع وتكلس دول عربية تعد من الدول الشقيقة الكبرى لها ؟

وبانتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدولية التي لا يمكن لها ان تغطي فداحة الجرائم المرتكبة التي فاق حجمها أي تصور أو توقع في سياسة وإستراتجية إسرائيل في حربها على قطاع غزة ذو الكثافة السكانية التي تعتبر الكثافة السكانية الأولى في العالم مستخدمة إسرائيل في حربها أسلوب الأرض المحروقة

وفي هذه المرحلة الدقيقة التي تجتازها غزة ألعزه وتصنع فيها تاريخا حديثا مشرق الصفحات ,سطر فيه معاني الجهاد والصمود والتضحية والشجاعة , ماده الدماء ودماء الشهداء والدموع وسداه الصبر والعزم والحرمان وفي هذه الأيام العصيبة التي تواجه فيه جزءا من امتنا وتغشى أوطاننا نوعا من الخمول والركون ونوم في أحضان المجهول وما ينتظرهم من أيام عصيبة في الدنيا والآخرة من الله تعالى من جراء خمولهم وتقاعسهم وإعلامهم الركيك ناسيا الله تعالى ومبطلين عمودين أو ركنين, هما الصلاة عماد الدين وذروة سنامه الجهاد .

يستيقظ الشعب الفلسطيني متلاحما الجبهة الداخلية والخارجية أمام ضربات العدو الصهيوني مجاهدا ومدافعا عن نفسه فترتفع أرواح الضحايا والشهداء إلى عالم الرحمة والخلود ففي كل جزء من غزة ألعزه يستلهم أبناءها مبادئ الشجاعة والتضحية والجهاد والدفاع عن النفس وعدم الخنوع ويستضاء بصمود إخواننا وأهلنا في غزة بنورها فهي تنادي العرب والمسلمين وجحافلهم الجرارة بأن لا يضيعوا الفرصة الأولى للوحدة والوقوف لجانبهم بالإعمال لا بالأقوال والتنظير وليقرروا ويقروا صناع القرار وزعماء الدول العربية والإسلامية والعالم بصمودهم ووحدة الآلام ووحدة المصير ووحدة الشعوب والآمال وإحياء التضامن العربي وتقدير وتعزيز معنى الأخوة وما يتحمله أهلنا في غزة من أعباء وما يضطلع به مسؤوليات وكانت بشائر الحرية والسيادة .

وما تحققه من صمود والسيادة هي بمثابة هدية منهم للعروبة وتبعث في رسائل إلى فيالق الجيوش العربية وزعماء العرب بأنها صامدة ومرابطه بالرغم من قلة وشح الموارد والإمكانيات استطاعت صواريخها الوصول إلى أعماق إسرائيل وتصيب أهداف إستراتيجية وتنفذ عملياتها داخل إسرائيل وان في جعبتها المزيد وأننا في الأردن نقف مع أخواننا في غزة لقد أدرك الشعب الأردني ما عليه من واجب تجاه أخوانهم في غزة فقدموا لهم العون المادي والمعنوي وتم جمع التبرعات في محافظة الزرقاء محافظة المهاجرين والأنصار من قبل نواب الزرقاء النائب محمد الحجوج والنائب موسى رشيد الخلايلة والنائب سمير العربي والنائب السابق ممدوح العبادي وعمدة الزرقاء المهندس عماد المومني ورئيس غرفة التجارة حسين شريم وعماد أبو البندورة ودعم أعلامي ومعنوي من قبل الدكتور ماجد الخضري وإبراهيم أبو زينة ومني شخصيا كالدعم إعلامي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع