سيأتي وطني يوماً على ابواب التاريخ، ويطرق عقولنا المخدرة بفتن صماء ابتدعتها خيوط الماسونية ، ويصرخ بنا وااااااااااااااااه اقصاه ، قد اوكلتم ستر العرض لأمجاد الطاغوتية، فهتكوا كبرياء عروبتنا بما يدعونها استقلالية، واه عجبا على امم قد فقدت معنى الحرية، وتنادي دوماً يا وطني، فلتحيى بلادي العربية.
فلتحيى اسس الغرب بما فيها من قمعية، من أفقدتهم قدرتهم على الصراخ بعفوية: نحن امة محمد خير البشرية.
فلتبكي دوماً يا وطني ما عاد في العمر بقية، قد اوكلوا للكلاب مهاجمة السنية، فنسينا حق اراضينا، واصبحنا نقتل كل يوم احلام الطفولة في امانينا، انشغلنا عن جهادنا ، بما يدعونها ديموقراطية، فغلاء العيش يا وطني، قد انسانا معنى الانسانية، فشبعت البطون، وانهال الغباء على العقول.
فبلاد المسلمين منها من شبع حد الجنون، ومنها من يقامر بارواح شعبه والجنود، ومنها من يحيى فوق الارض وفي داخله تابوت، ومنها من سد الجوع بحصى مقابر الملوك، ومنها من لا يأبه بحساب ملك الملوك.
فعذراً يا وطني ان طرقت يوماً ابوابنا ولم نفتح، فلقد الغوا من مناهج حياتنا، مفاتيح الوجود.
.
.
.
بقلم:
أسماء العسود.