زاد الاردن الاخباري -
قال مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ان سبب رفع بدل خدمات الحج من (65) ديناراً الى (100) دينار بنسبة (35%) ان الوزارة تستوفي من الحجاج بدل الخدمات التي تقوم بتقديمها من خلال البعثة الادارية والارشادية والطبية والاعلامية وخلال الموسم كاملاً ابتداءً من اعتماد الشركات المصرح لها بتقديم خدمات الحج والحافلات المسموح لها بنقل الحجاج ومتابعة شؤون الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة اثناء رحلة الحج والاشراف على استئجار المساكن واسكان الحجاج وتقديم الارشاد للحجاج قبل الحج واثنائه.
واضاف في تصريح صحفي ان مجموع النفقات التي انفقتها الوزارة على موسم الحج الماضي زاد عما حصلته من بدل خدمات بحوالي مائتي الف دينار ، وحرصاً على ان لا يتكرر هذا الامر قامت الوزارة بإعداد موازنة تقديرية لموسم الحج القادم وقامت باحتساب التكاليف بدقة وضَبَطت النفقات ليكون مقدار ما يحصّل من الحجاج مساوياً لما تنفقه الوزارة وليس سداً لعجز سابق ومقدار الرفع كان من (70) سبعين ديناراً الى (100) مائة دينار.
وقد فندت الوزارة في بيان لها اسباب رفع الرسوم بنقاط عدة ، نافية ان يكون سبب هذا الرفع لسد العجز في موازنة صندوق امانات الحج بحسب تقرير سابق نشرته صحيفة الرأي واعدت نشره "زاد الاردن" .
وتاليا نص البيان :
توضيحاً لما جاء في المادة المنشورة للاستاذ خالد الخواجا بعنوان « الاوقاف تلجأ لجيوب الحجاج لسد عجز صندوق امانات الحج « بتاريخ 15/ 7/ 2014م.
اولاً: اشار الكاتب الكريم الى ان الوزارة رفعت بدل خدمات الحج من (65) ديناراً الى (100) دينار بنسبة (35%) لسد العجز في موازنة صندوق امانات الحج، والحقيقة أن الرفع لم يكن لسد العجز في موازنة صندوق امانات الحج حيث أنه لا يوجد فيه عجز ، بل ان الوزارة تستوفي من الحجاج بدل الخدمات التي تقوم بتقديمها من خلال البعثة الادارية والارشادية والطبية والاعلامية وخلال الموسم كاملاً ابتداءً من اعتماد الشركات المصرح لها بتقديم خدمات الحج والحافلات المسموح لها بنقل الحجاج ومتابعة شؤون الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة اثناء رحلة الحج والاشراف على استئجار المساكن واسكان الحجاج وتقديم الارشاد للحجاج قبل الحج واثنائه.
والواقع ان مجموع النفقات التي انفقتها الوزارة على موسم الحج الماضي زاد عما حصلته من بدل خدمات بحوالي مائتي الف دينار ، وحرصاً على ان لا يتكرر هذا الامر قامت الوزارة بإعداد موازنة تقديرية لموسم الحج القادم وقامت باحتساب التكاليف بدقة وضَبَطت النفقات ليكون مقدار ما يحصّل من الحجاج مساوياً لما تنفقه الوزارة وليس سداً لعجز سابق ومقدار الرفع كان من (70) سبعين ديناراً الى (100) مائة دينار.
ثانيا: اشار الكاتب أن ديوان المحاسبة في تقرير للعام الماضي أشار الى وجود مخالفات في وجوه الصرف والانفاق.
إن التقرير المشار اليه كان يتناول موسم الحج لعام 2010م وليس للعام الماضي وقامت الوزارة في حينه بالإجابة على التساؤلات الواردة في التقرير.
ثالثا: اشار الكاتب الى أن مجموع مياومات البعثة الادارية بلغ (700,000) سبعمئة الف دينار ، وهذا كلام غير دقيق ، فمجموع مياومات كافة البعثات الادارية والارشادية والطبية والاعلامية ولجان الفحص الفني للحافلات بلغت (522,000) خمسمئة واثنان وعشرون الفَ دينار.
رابعا: بخصوص ما اشار اليه الكاتب من ان تعليمات الوزارة نصت على أن عدد الموظفين الذين يتم ارسالهم مع البعثة هو (42) موظفاً فقط والوزارة ارسلت (250).
أؤكد واستناداً الى المادة (6/أ) من التعليمات المالية والادارية للحج على أن نسبة عدد الإداريين الى الحجاج هو واحد لكل (100 – 150) حاج ومجموع الحجاج الاردنيين وحجاج مسلمي 1948 (9200) حاج فيكون عدد الاداريين (92) ادارياً يضاف الى هذا الرقم (182) مرشداً وبواقع مرشد واحد لكل حافلة ، كما يضاف عدد (22) واعظة وعدد (27) موظف خدمات وسائقين عدد (18) ، فيكون مجموعهم (323) موظفاً بهذا يتضح أن رقم (42) الذي ذكره الكاتب لا يستند الى تعليمات ولا نظام ، انما هو اجتهاد خاطئ.
خامسا: اما ما ذكره الكاتب بخصوص ان الوزارة حددت مدة ايفاد الموظف للديار المقدسة بـ (15) يوما فقط فأرجو أن ابين أن التعليمات الادارية والمالية المشار اليها نصّت في المادة (15) على أن ـ « للوزير صرف بدل الليالي الزائدة اذا اقتضت المهمة ذلك « ، علماً بأن اللجنة التي يشير اليها الكاتب قامت بأداء مهامها بالكشف على مساكن الحجاج لموسم حج هذا العام 1435هـ وباطلاعي وعلمي وبكل تفاصيل العمل وبمشاركة مندوب ديوان المحاسبة ومندوب وزارة المالية وكانت تحتاج الى هذه المدة الاضافية وهي ستة أيام.
سابعا: أما ما اشار اليه الكاتب من رفع المياومات من (40%–45%) وأن هذا الرفع كبّد الموازنة عجزاً ، فالأصل أن يتقاضى الموظف مياومات كاملة بنسبة (100%) حسب نظام الانتقال والسفر ، إلا أن التعليمات نصّت على نسبة (45%) وجاءت هذه التعليمات تمشياً مع واقع موازنة امانات الحج ليبقى ميزان الايرادات والنفقات متوازناً حيث ان الوزارة لا تهدف الى تحقيق ارباح من موسم الحج ولكنها تسعى الى تقديم الخدمات فقط.