أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدس قموه: مصلحة الاردن فوق كل اعتبار بلدية الكرك تبدأ تجهيز بنية سوق الخضار الشعبي مستوطنون يضرمون النار بمركبة فلسطينية جنوبي نابلس وزارة الزراعة: الزيت المغشوش ضُبط قبل دخوله المعرض الناتو: اجتماع اليوم سيناقش التصعيد في الحرب الروسية ضد أوكرانيا النائب الظهراوي : هل ضاقت الأوطان بأحمد حسن الزعبي؟ الاحتلال يفجر منازل في القرى اللبنانية الحدودية العرموطي لـحسان : هل تمارس ولايتك على مرافق الدولة؟ افتتاح مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول النمور: المواطن لم يعد يملك رفاهية الوقت الفريحات:البيان الوزاري لم يحيط بالتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الاردن وزارة الاستثمار تعلن حاجتها لتعيين مهندسين أردنيين الظهراوي يعلن حجب الثقة عن الحكومة الربيحات: مشكلتنا في الأردن مع حامل (الريموت) تغيير آلية تسعير الذهب في الأردن وزير المياه والري من الرياض: الناقل الوطني سيعمل على الطاقة البديلة لمواجهة اثار التغير المناخي الخضير: العمل البرلماني يجب ان يُترجم بواقع ملموس يعكس طموحات الشعب وفاة النائب السابق غازي مشربش 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة

ثلاثة .. مرشحين

24-06-2010 07:25 PM

المراقب للدورات الانتخابية التشريعية السابقة يلاحظ أن معظم المرشحين لهذه الانتخابات لا يخرج عن ثلاثة نماذج تقليدية تتكرر في كل الدوائر الانتخابية.

النموذج الأول: وجهاء العشائر
قد يكون معظم المرشحين (خصوصاً في محافظات الشرق اردنين) من هذا النموذج . ويعود ذلك إلى طبيعة قانون الانتخاب الذي يصب بطريقة أو بأخرى في مصلحة هذه الفئة من المرشحين. تأتي شعبية هذا النموذج غالباً من عدم وجود نموذج آخر منافس , كما إن معظم المرشحين يأتي من خلفية عسكرية وهناك موروث اجتماعي راسخ بأن العسكر أكثر انتماءاً وولاء للبلد, مما يعزز الثقة بهذا النموذج , إلا أنة يعاب على هذا النموذج كثرة المرشحين المتشابهين ولا تكاد تجد تمايز أو فوارق كبيرة بينهم ويعتبر عدد أصوات العشيرة الأكبر هو العامل الحاسم في تحديد هوية الفائز في هذه الدوائر.كما يعاب على هذه الدوائر كثرة الإشاعات والخصومات بين المرشحين من جهة والناخبين من جهة أخرى بسبب صلاة القربى والنسب والتنافس المحموم على الأصوات .

النموذج الثاني: رجال الاعمال
بدأ هذا النموذج يزاحم النماذج الأخرى في الساحة الانتخابية وفي جميع المحافظات خصوصاً مع النجاح الكبير الذي حققه رجال الإعمال في الانتخابات الماضية وما رافقه من عمليات شراء أصوات بطرق مختلفة.

يعتبر الفقر وقلة الوعي, إلى جانب عدم الثقة بالمرشحين الآخرين وعدم الثقة بنزاهة الانتخابات أهم العوامل على ظهور هذا النموذج. على الرغم من عدم الثقة بهذا النموذج أيضاً, فمعظمهم من غير السياسيين ولا تعنيهم السياسة أو التشريع أو الرقابة بقدر ما يعنيهم استغلال السلطة لتنفيذ مصالحهم الخاصة وزيادة أرصدتهم البنكية .

النموذج الثالث: السياسيين
يعتبر هذا النموذج ( حزبيين , ناشطين سياسيين , أعلامين, نقابين ) الأقل وصولاً للبرلمان , بسبب قانون الانتخاب الذي لا يساعد على تشكيل كتل أو قوائم حزبية . كذلك لضعف الأحزاب السياسية الاردنية , بسبب الموروث الاجتماعي الخاطئ والسيئ عن الأحزاب بأنها معارضة للبلد وللنظام .
الا أن هناك شخصيات سياسية معدودة استطاعت الوصول للبرلمان بالاعتماد على رصيدها العشائري والسياسي ومواقفها الوطنية.
قد يكون الاسلامين الأكثر وصولاً من غيرهم لأنهم الأكثر تنظيماً و الأكثر شعبية خصوصاً عند الاردنين من أصل فلسطيني , ألا أنة يعاب على الاسلامين خصوصاً(عند الشرق اردنين) أن لهم ارتباطات خارجية , والقضايا الخارجية تأخذ الأولوية والصدارة على حساب القضايا الاردنية .

لا يخرج المرشحين عن النماذج السابقة, ومن الممكن تواجد وتنافس النماذج الثلاثة في دائرة واحدة, لكن من الصعب أن يمثل مرشح واحد النماذج الثلاثة معاً لكن ليس مستحيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع