أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري. أولمبياد باريس: حفل الافتتاح بالأرقام إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. بالفيديو .. كمائن الموت القسامية في رفح. أنشيلوتي يجيب .. في أي مركز سيلعب مبابي مع ريال مدريد؟ (الميداني الأردني) بغزة يجري عملية جراحية لرضيع. ترمب لنتنياهو : سأحل السلام إذا فزت بالانتخابات فوق السلطة- أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو. انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مسؤول أممي: جميع سكان غزة يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية. أكسيوس: مدير سي.آي.إيه يعتزم اللقاء بمسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر في روما بشأن غزة إسرائيل تطالب بعزل مقررة أممية قارنت بين نتنياهو وهتلر.

ثلاثة .. مرشحين

24-06-2010 07:25 PM

المراقب للدورات الانتخابية التشريعية السابقة يلاحظ أن معظم المرشحين لهذه الانتخابات لا يخرج عن ثلاثة نماذج تقليدية تتكرر في كل الدوائر الانتخابية.

النموذج الأول: وجهاء العشائر
قد يكون معظم المرشحين (خصوصاً في محافظات الشرق اردنين) من هذا النموذج . ويعود ذلك إلى طبيعة قانون الانتخاب الذي يصب بطريقة أو بأخرى في مصلحة هذه الفئة من المرشحين. تأتي شعبية هذا النموذج غالباً من عدم وجود نموذج آخر منافس , كما إن معظم المرشحين يأتي من خلفية عسكرية وهناك موروث اجتماعي راسخ بأن العسكر أكثر انتماءاً وولاء للبلد, مما يعزز الثقة بهذا النموذج , إلا أنة يعاب على هذا النموذج كثرة المرشحين المتشابهين ولا تكاد تجد تمايز أو فوارق كبيرة بينهم ويعتبر عدد أصوات العشيرة الأكبر هو العامل الحاسم في تحديد هوية الفائز في هذه الدوائر.كما يعاب على هذه الدوائر كثرة الإشاعات والخصومات بين المرشحين من جهة والناخبين من جهة أخرى بسبب صلاة القربى والنسب والتنافس المحموم على الأصوات .

النموذج الثاني: رجال الاعمال
بدأ هذا النموذج يزاحم النماذج الأخرى في الساحة الانتخابية وفي جميع المحافظات خصوصاً مع النجاح الكبير الذي حققه رجال الإعمال في الانتخابات الماضية وما رافقه من عمليات شراء أصوات بطرق مختلفة.

يعتبر الفقر وقلة الوعي, إلى جانب عدم الثقة بالمرشحين الآخرين وعدم الثقة بنزاهة الانتخابات أهم العوامل على ظهور هذا النموذج. على الرغم من عدم الثقة بهذا النموذج أيضاً, فمعظمهم من غير السياسيين ولا تعنيهم السياسة أو التشريع أو الرقابة بقدر ما يعنيهم استغلال السلطة لتنفيذ مصالحهم الخاصة وزيادة أرصدتهم البنكية .

النموذج الثالث: السياسيين
يعتبر هذا النموذج ( حزبيين , ناشطين سياسيين , أعلامين, نقابين ) الأقل وصولاً للبرلمان , بسبب قانون الانتخاب الذي لا يساعد على تشكيل كتل أو قوائم حزبية . كذلك لضعف الأحزاب السياسية الاردنية , بسبب الموروث الاجتماعي الخاطئ والسيئ عن الأحزاب بأنها معارضة للبلد وللنظام .
الا أن هناك شخصيات سياسية معدودة استطاعت الوصول للبرلمان بالاعتماد على رصيدها العشائري والسياسي ومواقفها الوطنية.
قد يكون الاسلامين الأكثر وصولاً من غيرهم لأنهم الأكثر تنظيماً و الأكثر شعبية خصوصاً عند الاردنين من أصل فلسطيني , ألا أنة يعاب على الاسلامين خصوصاً(عند الشرق اردنين) أن لهم ارتباطات خارجية , والقضايا الخارجية تأخذ الأولوية والصدارة على حساب القضايا الاردنية .

لا يخرج المرشحين عن النماذج السابقة, ومن الممكن تواجد وتنافس النماذج الثلاثة في دائرة واحدة, لكن من الصعب أن يمثل مرشح واحد النماذج الثلاثة معاً لكن ليس مستحيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع