أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حديث رمضان إغلاق أو لا إغلاق لمحلات بيع الخمور...

حديث رمضان إغلاق أو لا إغلاق لمحلات بيع الخمور والشقق المفروشة في رمضان.

27-06-2014 05:21 PM

تقتلنا الشكليات أمام العمق والمعنى .. " كل ما هو موجود موجود، وكل ما هو غير موجود فهو غير موجود" .
تعتبر طريقة تحضير المشروبات الروحية طريقة سهلة للغاية ومن الممكن أن تتم بأبسط المواد، وإن طريقة إعداد ( قلاية بندورة ) أصعب من تخمير العنب، مما يعني أنه من أراد الشرب لن يأبه بمحل بيع خمور مغلق ، وإن صَعبت عليه الأمور سوف يكتفي بزجاجتين من العطر الرخيص يأتي بها من ( قلب أم وسط البلد ) ، محاربة السكر تتم بالعدالة الاجتماعية، والدعوة لصحوة ثقافية علمية، أما بالنسبة لإغلاق وتشميع الشقق المفروشة والشقق الفندقية هذا ضرب من المستحيل ، بسبب أن أيام شهر رمضان هي أيام عطل رسمية للمدارس والجامعات وعدد كبير من المغتربين والزوار العرب، وغيرهم سيأتون للأردن في هذه الفترة لقضاء العطلة شهر رمضان ، خاصة أن المغتربين يضبطوون اجازاتهم السنوية بشكل كبير على موعد حلول شهر رمضان ليقضوه مع عائلاتهم، والكثير منهم يعتمدون على هذه الشقق ليقضوا العطلة فيها أي الشقق الفندقية والمفروشة ، وجميع الشقق المذكورة تطلب من المستأجر وثائق اثبات هوية ، وهوية من معه إن كانوا مقيمين في نفس السكن ، وهنا ماذا تطلب من القانون أكثر من ذلك ؟؟ بالطبع هناك إلتفاف على هذا القانون كأن يستأجر الشخص الشقة بمفرده بصفته شخص واحد ويدعو من يريد بصفة الضيف ... وبهذه الحالة كيف ستضبط هذا الوضع ؟؟؟ هل يتم هذا بأن ندعوا لقانون فيه انتهاك لحرية الأفراد؟ كالقانون المتبع في مصر لضبط حالات العلاقات غير الشرعية ؟! هذا القانون يفتقد لاحترام الحرية الشخصية ؛بمعنى أن أي شقة سكنية معرضة للاقتحام من عناصر الشرطة في أي وقت باسم القانون، وأي شقة سكنية من الممكن أن تكون فريسة ادعاء كاذب أو التشهير ... وليس بالضرورة أن يكون اجتماع عدة أشخاص في منزل بدون عقد شرعي أو صفة شرعية مدعاة لتطبيق القانون - قانون الزنا في الدستور الأردني ، أو حتى حده في الإسلام -والذي لا يعتبر تطبيقه بالأمر الهين - راجع قانون الزنا في الإسلام ، وقصص الصحابة خاصة الخلافاء الراشدين " ، ومن هنا لا تستطيع منع وقوع ما يسمى خرق للأخلاق الدينية أو المجتمعية بصفة القانون من خلال تطبيقه على الأشخاص ، ولكن من الممكن واللازم تطبيقه على الجماعات التي تستغل هذه الأماكن بشكل سيء من خلال إدارة شبكات الدعارة ، وبالنسبة لهذه الشبكات فأن الجهات الأمنية تلاحقها وتقبض على القائمين عليها والعاملين بها بشكل متواصل لمحاولة التخلص منها ، وتجد ذلك واضح في الآخبار المحلية اليومية .
إن كل صائم وصائمة ؛ له الأجر ، ولن يناله عن أحد أحد - إلا في حالات محددة - وإن إفطار قطة أمام صائم في الشارع ، أو أن يشرب طائر من صنبور حديقة أمام صائم عطش لن يغير في صيامه شيء.
كل عام وقبل حلول أيام شهر رمضان الكريم تبدأ يبدأ حديث رمضان السنوي " إلاق محلات بيع الخمور " ، " تشميع الأماكن الخاصة بالمساج في العقبة " ، " إغلاق الشقق الفندقية " ، " تشفير قنوات الفن " ، وكلها نداءات لا تغير شيء في واقع المجتمع ، حيث أن رمضان لا يعد أكثر من 31 ثلاثين يوم في السنة بأكثر أيامه ، والمشاكل الأخلاقية في المجتمع تحتاج لأكثر من " طفرات محاربة المنكر السنوية " ، مشاكل المجتمع الأخلاقية ليست طقس سنوي يأتي كل سنة مره لمدة من الزمن ويذهب ، وحلها لا يتم إلا بدراسة ممنهجة ، وتوعية مجتمعية ، وقوانيين فعالة ، ضابطة - عادلة اجتماعيا لجميع فئات المجتمع ، ولمصلحة الجميع .

لبنى العاجيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع