زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - بناء على تعليمات رئيس بلدية الرصيفة يمنع ترخيص اي محل في حدود المدينة دون وجود سلة " للزبالة " داخل المحل ، وكي يتأكد رئيس البلدية من تحقيق هذا الشرط على أرض الواقع فوض موظف مختص عن " سلة الزبالة " أن يتأكد من إحضار كل تاجر أو صاحب محل فاتورة شراء لسلة زبالة .
وليس بعيدا عن قصة سلة الزبالة تلك ، فان حال بلدية الرصيفة من الداخل وصل لحد أن جسم الجهاز المنتخب في البلدية قسم الى اجزاء كثيرة ، وكل جزء من هذه الأجزاء يقوم بفرض شروطه وسيطرته على أحد مفاصل البلدية ، وجميعهم يتحكم بهم رئيس البلدية الذي يقوم بتوزيع الخدمات على مناطق دون غيرها وحسب موقف عضو المجلس المنتخب عن هذه المنطقة من الرئيس و" سلة زبالته ".
والذي يؤكد هذا الحقيقة أن مناطق في المدينة ترفض أن تنصاع للرئيس من خلال عضوها المنتخب ، وصب الرئيس جام قاذورات المنطقة علىيها والصور تظهر هذه الحالة ، وتم سحب الحاويات من تلك المناطق وأجبر عمال الوطن على إلقاء النفايات على الأرض، ويبدو أن المهم لدى رئاسة بلدية الرصيفة أن يجد الرئيس سلة زبالة دائما وبالقرب منه كي يضع بها قاذوراته الشخصية ويتم التخلص منها كل دقيقة ، وعلى سكان المدينة أن تبقى قاذوراتهم أمام عيونهم اربع وعشرين ساعة هم ومن يمثلهم في المجلس البلدي .