ماذا بعد؟؟؟ ... أمريكا غراب البين أينما حلت !!!!
بعد إن أفسدت القيم وشوهت الأديان وخربت البلدان...
بمن تستجير الشعوب بعد إن سلبتها ثرواتها وحرياتها وشوهت أخلاقها ودمرت تاريخها وأحلام شعوبها ؟؟؟
لقد نجحت أمريكا الصهيونية مع ربيبتها إسرائيل من مسح قضية فلسطين من ذاكرة المسلمين والعرب وأدخلتهم بحروب بينية لها أول وليس لها أخر... رغم إشباعنا لصنيعتها المحتلة بالوعد والوعيد !!!
هل بلغ جشعها وطمعه لاستعباد العالم و أن تتناسى إنسانيها ؟؟؟
فما من مصيبة في العالم إلا وأمريكا وليس الشيطان إن لم تكن هي الشيطان الأكبر بعينه ، فبركاتها بعد الحرب العالمية الثانية شاهدت في اليابان و فيتنام و كوريا وأفغانستان و العراق وثوراتها الخلاقة والتي بشرت بها لتكون وبالا على من أصيبوا بشرها وها هي مصائبها شاهدت في ليبيا واليمن وسوريا بكل ما فيها من قتل وتشريد لشعوب أمنة من اجل نهب الثروات واستعباد البشر !!!
هل يسمع الله لدعائنا بعد استسلامنا للانتقام ممن طغى وتجبر، دماركم للعراق فتح عليكم أبواب جهنم وستقض مضاجعكم. صنائعكم، سيخربون نشوة انتصاراتكم.
ليس لدي فلسفة الحديث إنما أقول ما يقوله كل المقهورين لقد تماديتم وإصابتكم العزة بالإثم وبواسطة عملائكم تسلطتم على شعوب الأرض بدل إن تسعدوها وتحققوا العدالة التي ادعيتموها !!!
سجل التاريخ لجبابرة وأباطرة وملوك زالوا وزالت ممالكهم فما من ظالم إلا سيبلى بأظلم .
لم نعد نصدق أو نثق بأي شيء يصدر عنكم فانتم رسول شر ومبعث قلق سيكون أي تمثيل لكم في أي مكان مزيف ومشكوك فيه فلقد أثبتم إنكم الشيطان لا بل الشيطان الأكبر بعينه بالفعل لا بالقول.
خالد احمد الضمور
الكرك / 14حزيران 2014