أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة. 1300 شخص اعتقلوا في الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة. بالأسماء .. الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات بميدالية اليوبيل الفضي. توقف الخدمات الإلكترونية في أمانة عمان حتى السبت أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال الاتحاد الفرنسي يصدر قرارا مثيرا للجدل تجاه اللاعبين المسلمين مراقب الدولة الإسرائيلي يطالب بالتعاون في التحقيق بهجوم 7 أكتوبر إرادة ملكية بإلغاء قانون التصديق على اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا 15 شهيدا في غزة منذ صباح اليوم

سمسرة

04-06-2014 04:02 PM

رغم أن السمسره منتشره هذه الأيام في مختلف المجالات الا أنها لها دلالات مختلفة ومفاهيم متغيره حسب أمزجة بعض الأفراد وما تتطابق مع مصالحهم التجارية أو عقد الصفقات لاستخدامها في أعمالهم ذات الوجوه المتعددة .

السمسمرة هي مهنة بكل الأحول ويعود أصولها الى الفارسية وقد تم استخدامها ايام الجاهلية الا أنها تجذرت في بعض العقول لتشكل تبادل من المصالح والمنافع بين البشر كل يراها بعيون تختلف عن الآخر ,, فكلنا يدرك أن لها أوجه خير يمكن تحقيق بعض المنافع التي لا تضر المجتمع لتحقق أهدافا مشروعه بدون ان تكون على حساب الغير .

فالصفقات التجارية التي تجري لحساب الدول ويجني هؤلاء من وراءها الملايين دون وازع اخلاقي داخلي وهم يمثلون أذرع الحكومة في المفاوضات وعقد الصفقات مقابل جزاء مادي لصالح جيوبهم .

الا أن اخطر أنواع السمسرة التي تتشكل في عصرنا الحاضر هو السمسرة على (( الأوطان )) والذي أصبح بورصتهم المفضله . حيث اصبحت تشكل سلاحا مرعبا يمكن من خلاله بيع مقدرات الأوطان والسطو على ثرواتها بتسهيلات قد يعتقد البعض بأنها مشروعة . وإستغلال الأنظمة والقوانيين وتجييرها لصالهم الخاص .

بينما هي في الواقع تشكل خطرا مصالح الشعوب وتفقدهم كل مقومات العيش ,, فما أكثرهم الآن وهم سماسرة تخلو عن أخلاقهم وعن أوطانهم مقابل دراهم تسببت في غناهم الفاحش مع أنهم من اصحاب المناصب الرفيعه . و الذين لا زالوا يسمسروا على الأوطان وهم يتربعون على عروشها في كل زمان ومكان , ويتغنون بوطنية زائفه صباح مساء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع